واشنطن : تبدأ الولاياتالمتحدة والصين الاثنين جولة جديدة من الحوار الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين حول سلسلة ملفات سياسية واقتصادية تشمل موضوعات شائكة مثل حقوق الإنسان والتجارة الخارجية . وفي ذات السياق سيبحث البلدان اللذان يعدان أكبر قوتان اقتصاديتان في العالم، في هذه الجولة من المحادثات السنوية التي تستغرق يومين في دورتها الجديدة، موضوعات أثارت توترا سابقا بين الدولتين ويرجح المراقبون أنها لن تشهد أي تقدم بارز في هذه الجولة أيضا. ومن هذا المنطلق، ستترأس وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر الفريق الأميركي في المحادثات التي يشارك فيها للمرة الأولى ممثلون عسكريون كبار من الجانبين. وقال مسئولون أمريكيون كبار الأسبوع الماضي إنهم سيثيرون مع الصين قضايا عديدة اهمها سجلها في حقوق الانسان وعدم رفع قيمة عملتها الوطنية اليوان، لكن مسئولين صينيين أعلنوا أن المحادثات ستكون شائكة نظرا للخلافات الكبرى بين البلدين في هذين الملفين. وتعقيبا على ذلك ، صرح نائب وزير الخارجية الصيني تشوي تيانكاي للصحفيين إن بكين ترغب في تبادل وجهات النظر مع الولاياتالمتحدة حول ملف حقوق الإنسان وإجراء حوار معها على أساس المساواة والاحترام المتبادل معتبرا أنه من الأفضل للولايات المتحدة أن تركز أكثر على تطور الصين في مجال حقوق الإنسان بدلا من القلق إزاء قضايا فردية, حسب قوله.