تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات أيام الأسبوع الثقافي السعودي في اليمن بعد أن أرجئت لمدة شهر بسبب الحرب على غزة. وذكرت اللجنة التحضيرية المختصة في وزارة الثقافة اليمنية أن "نخبة من أهم وأبرز الأدباء والكُتاب والباحثين والفنانين السعوديين يشاركون في إحياء فعاليات الأيام الثقافية السعودية المتفرقة على جلسات أدبية وإبداعية ومحاضرات وأمسيات موسيقية وغنائية وعروض شعبية وفلكلورية وسينمائية ومسرحية، ومعارض فنية بصرية . وأوضحت مصادر في اللجنة أن "فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي ستنطلق في بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء بافتتاح معارض الفنون البصرية السعودية، ثم افتتاح معرضي الحرمين الشريفين بالمسرح الكبير في المركز الثقافي، ومعرض النخلة والتمور بقاعة المحضار في المركز، يلي ذلك حفل خطابي رسمي". وأشارت المصادر وفق صحيفة "المستقبل" اللبنانية إلى أن حفل التدشين الرسمي لأيام الأسبوع الثقافي السعودي الذي يُقام على قاعة المركز الثقافي بصنعاء "يتضمن كلمتان لوزيري الثقافة في اليمن والسعودية، وتبادل الهدايا والإصدارات الثقافية بين الجانبين، بالإضافة إلى أمسية موسيقية غنائية سعودية وعرض للفنون الشعبية في المملكة العربية السعودية" . وأكدت المصادر نفسها في اللجنة التحضيرية لاستضافة الأسبوع الثقافي السعودي بوزارة الثقافة اليمنية أن "فعاليات الأيام الثقافية السعودية ستستمر في العاصمة صنعاء حتى يوم الخميس، قبل أن ينتقل أعضاء الوفد الثقافي السعودي إلى مدينة عدن، ثم إلى مدينة المكلا بحضرموت لإحياء فقرات برنامج الأيام الثقافية السعودية في اليمن" . ووفقاً للجنة التحضيرية فإن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في عدن تستمر يومين في قاعة فلسطين بالمركز الثقافي وجامعة عدن وفرع اتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين، بينما تستمر في حضرموت ثلاثة أيام ، حيث "تُقام ندوة أدبية وأمسيات قصصية وشعرية وعروض مسرحية وموسيقية وفلكلورية في مركز بالفقيه الثقافي بالمكلا وجامعة حضرموت". وكان وزير الثقافة اليمني د.محمد المفلحي قد وصف تنظيم الأيام الثقافية السعودية في اليمن بأنها "حدث ثقافي هام، وترجمة فعلية لتطور العلاقات الثقافية المتميزة بين البلدين الشقيقين وتعزيز لمكانتها" مُؤكداً أن "الثقافة هي القناة الأفضل والأصلح والأجدر لتعزيز تعاون الشعوب كونها الوعاء الحاضن لخصوصية الحوار والتفاهم والانسجام".