صنعاء: هذه حكاية أسرة يمنية مكونة من اربعة أفراد عبارة عن أب وأم وولدين يعيشون تحت سقف واحد. الابن الأكبر يبلغ من العمر 30 عاما والابن الاصغر 25 عاما. هذه الاسرة لم تعرف المشاكل طريقها. ولكن فجأة انقلبت حياة الجميع رأسا ًعلي عقب عندما شعرت الأم ذات يوم بآلام شديدة في جسدها نقلت علي أثرها للمستشفي ثم مضي علي هذا الحال عدة شهور وتوفيت الأم. من هنا بدأ الصراع بين الشقيقين محمد و وليد علي ميراث الأم بعدها استطاع الابن الاكبر تزوير عقد بيع لقطعة ارض تملكها أمه ثم نسبها الي نفسه وقال لشقيقه الاصغر ان امه قبل الوفاة كتبت في وصيتها ان هذه الارض مخصصة له فقط. جن جنون وليد الابن الاصغر عندما سمع هذا الكلام وقرر ان ينتقم من شقيقه علي الجانب الآخر كان الاب يجلس في مسكنه لاحول ولا قوة له فهو ايضا غلبه المرض بعد ان تفككت الاسرة بوفاة الام . وفي صباح أحد الايام تجمع أهالي القرية حول جثة رجل عجوز وغارق في دمائه ملقاة علي الارض في أحد الاراضي الزراعية التابعة للقرية فجأة اثناء مرور أحد الاشخاص تعرف عليه وتبين انه يدعي مصطفي ويبلغ من العمر "72 عاما" يمتلك إحدي الاراضي الزراعية بالقرية المجاورة علي الفور انتقل فريق البحث الي مكان الواقعة ولكن لم يتم تحديد من الجاني. وبحسب صحيفة "اخبار الحوادث" مر عام ونصف العام ولم تنكشف الجريمة وقتها كان تقرير المعمل الجنائي قد اكد انه توفي اثناء سقوطه من علي ظهر الدابة بأحد الاراضي الزراعية واضافت التحريات ان هناك خلافات بين الشقيقين محمد ووليد علي ميراث الاب مرة ثانية وبدأ الشقيقان في تبادل الاتهامات لبعضها البعض بأن كل واحد قام بقتل ابيه حتي يستولي علي الميراث . بعد عمل التحريات الميدانية تبين ان المجني عليه له ولدان هما محمود ووليد وان الاب له عند ابنه الاصغر محمد مبلغ من المال ومنذ فترة طالبه برد هذا المبلغ مما أدي الي وجود خلافات حادة بين الشقيقين وبدآ بتبادل الاتهامات بالتسبب بالوفاة وكانت حجة محمد علي وليد انه هو المستفيد من وفاة ابيه للاستيلاء علي الميراث بالاضافة الي ان محمد قد ورث بمفرده ارضا من أمه وفجأة تظهر معلومات جديدة لفريق البحث باليمن عن من هو القاتل الحقيقي تبين ان علي حفيد المجني عليه اعترف بتتبع جده وهو ذاهب الي الارض الزراعية الخاصة به. وقام بضربه بعصا كانت معه علي رأسه ضربا مبرحا انتقاما لكرامة والده . واثناء التحقيقات ظهر وجود شاهد علي جريمة القتل وهو خال القاتل الذي صادفه القاتل في طريقه للارض الزراعية لتنفيذ جريمته ومع الوصول الي المكان المحدد وقيام علي بضرب جده عدة ضربات بالعصا علي رأسه كان الخال شاهدا من مسافة تقارب 15 مترا وفي النهاية تم القبض علي الحفيد .