الدوحة: قضت محكمة الجنايات بقطر بمعاقبة نزيل بالسجن المركزي بالحبس ثلاث سنوات وتغريمه 100 ألف ريال بعد إدانته بحيازة كمية من الحشيش والأفيون قام بإخفائها داخل أمعائه . جاء الكشف عن الجريمة عندما قام عدد من رجال الأمن بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بأخذ مجموعة مكونه من 5 أفراد من نزلاء السجن المركزي إلى مستشفى حمد العام لإجراء بعض الفحوصات الطبية وعقب عودة النزلاء من المستشفى اصطحبهم رجال الأمن إلى عيادة السجن لإجراء فحص بالأشعة عليهم. وأثناء تواجد النزلاء الخمسة داخل العيادة لاحظ أفراد الأمن علامات الارتباك بادية على نزيل يحمل جنسية دولة عربية ولدى اقتراب أحد أفراد الأمن منه تبين أن المتهم قام بقضاء حاجته على نفسه وشاهد الشرطي وجود قطعه ملفوفه بشريط أسود بين آثار غائط المتهم اشتبه أن تكون لمادة مخدرة. قامت إدارة السجن المركزي على الفور بإخطار إدارة مكافحة المخدرات بالواقعة وبتدوين إفادته بمعرفة إدارة المكافحة قال المتهم انه تم أخذه ضمن مجموعة تضم 5 نزلاء إلى مستشفى حمد العام لإجراء بعض الفحوصات الطبية إلا أنه عندما ذهب إلى المستشفى لم يكن الطبيب موجودا فعاد مرة أخرى إلى السجن ولدى وصوله قام أفراد الأمن بتفتيشه احترازيا وعمل أشعة له وبعد ذلك تم أخذه إلى زنزانته. ونفى المتهم الذي يقضي عقوبة الحبس لمدة 15 عاما على ذمة قضية مخدرات أن يكون قد أحرز أي نوع من المخدرات في حين كرر المتهم في تحقيقات النيابة العامة الأقوال ذاتها التي قالها في محضر الشرطة وأوضح أفراد الأمن بالسجن المركزي في أقوالهم أن من الإجراءات المتبعة بعد عودة النزلاء إلى السجن أن يتم عمل أشعة لهم وفي يوم الواقعة كان المتهم عائدا من مستشفى حمد العام ضمن عدد من النزلاء ذهبوا لإجراء بعض الفحوصات الطبية وأثناء اصطحابه إلى عيادة السجن لعمل الأشعة كانت تبدو عليه علامات الارتباك وتم مشاهدة قطعة ملفوفة بشريط أسود يشتبه أن تكون لمادة مخدرة عليها آثار براز أسفل المتهم. وأكد الشهود أن المتهم قام بإخراج قطعة الحشيش خوفا من أن تظهر في الأشعة وأن هدفه من حيازة المواد المخدرة المضبوطة هو التعاطي والاتجار. في نهاية التحقيقات أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة حيازة مواد مخدرة حشيش وأفيون بقصد الاتجار حيث أشار تقرير المختبر الجنائي إلى أن المواد المخدرة المضبوطه تزن 12.31 جرام حشيش وقطعه أخرى تزن 17.15جرام من مخدر الأفيون .