كابول: تمكنت قوات أمن أفغانية من إطلاق سراح تركيين خطفا قبل 50 يوما في شمال البلاد في عملية استهدفت تتحريرهما. واتهم فقير محمد جوزجاني نائب حاكم إقليم جوزجان بشمال أفغانستان حركة "طالبان" باختطاف التركيين في يونيو/ حزيران، كاشفا عن طلب الحركة لفدية قيمته 530 ألف دولار لكل منهما لكن المسؤولين الأفغان لم يدفعوا الفدية. وأضاف جوزجاني أن قوات الأمن الأفغانية عرفت المكان في النهاية وأنقذناهما في وقت متأخر من مساء الثلاثاء. وذكر المسئول الأفغاني أن الخاطفين تركوا التركيين اللذين كانا يعملان في شركة خاصة بأفغانستان في قاع بئر جافة على عمق 40 مترا، مضيفا أن أقدامهم وأيديهم كانت موثقة بالسلاسل ولم يحصلا سوي على كمية قليلة جدا من الطعام كل يوم. وقال أنه سيتم تسليم الاثنين إلى المسئولين الأتراك في عاصمة إقليم جوزجان. ونفت حركة "طالبان" علس لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد تورطها في الخطف. وكان التركيان خطفا مع تركي ثالث وأفغانيين، لكن تم اطلاق سراح التركي الثالث لتدهور صحته بينما دفعت أسرتا الأفغانيين فدية تصل إلى 17 ألف دولار لكل منهما مقابل اطلاق سراحهما. وتجدر الإشارة إلي أن عملية الخطف تدر ربحا كبيرا في أفغانستان، حيث خطف المسلحون العشرات من الأفغان والأجانب في السنوات القليلة الماضية بهدف الحصول علي المال.