المنامة: أعلن عبدالحسين ميرزا، وزير شؤون النفط والغاز البحريني أن بلاده تتطلع إلى زيادة انتاجها من النفط والغاز خلال السنوات المقبلة ليصل إلى 250 ألف برميل يومياً من النفط و7.2 مليون قدم مكعب من الغاز. وقال ميرزا لوكالة فرانس برس: الاتفاقية التي وقعناها مع شركة اوكسيدنتال الامريكية وشركة مبادلة الاماراتية (في اكتوبر الماضي) تقضي برفع انتاج حقل البحرين من النفط من 33 الف برميل الى 100 الف برميل بعد سبع سنوات وسيبقى الانتاج في حدود 100 الف برميل يوميا حتى عام 2028. وأضاف ميرزا: اذا ما اخذنا في الاعتبار ايضا حصة البحرين من انتاج حقل ابو سعفة البحري المشترك مع السعودية والتي تصل الى 150 الف برميل يومياً فاننا نتوقع ان يصل مجمل الانتاج الى 250 ألف برميل يوميا. وحسب الاتفاقية التي تمتد 20 عاما، سيتم رفع الطاقة الاستيعابية لحقل البحرين من الغاز من 5.1مليون قدم مكعب الى 7.2 ملايين قدم مكعب في اليوم. وطرحت البحرين، وهي ليست عضوا في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، مجموعة مشاريع لاجتذاب المستثمرين وشركات النفط العالمية اهمها مشروع التنقيب في القواطع البحرية ومشروع التنقيب في الطبقات العميقة من حقل البحرين حسب الوزير. ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية توضيح ميرزا حددنا اربعة قواطع بحرية للاستكشاف والتنقيب ودعونا الشركات العالمية للمشروع وفازت شركة اوكسيدنتال الامريكية بحقوق الاستكشاف والتنقيب في 3 قواطع والقاطع الرابع كان من نصيب شركة بي بي تي التايلاندية. وذكر ان الشركتين ستقومان بالاستكشاف والتنقيب وستتحملان الكلفة، كما افاد ميرزا انه اضافة الى مشروع رفع انتاج حقل البحرين ومشروع التنقيب في القواطع البحرية هناك مشروع ثالث مازلنا ندرسه ونقيم العطاءات فيه وهو مشروع التنقيب في الطبقات العميقة لحقل البحرين موضحا ان المشروع يهدف الى التنقيب في عمق يصل إلى 20 الف قدم (اي ما يزيد على ستة الاف متر). واوضح ان العمق الحالي للحقل هو 16 الف قدم، لكن هناك احتمالات بأن تكون في الحقل احتياطات غاز جديدة وقد دعونا المستثمرين ونحن الان في مرحلة الدراسة وتقييم العطاءات المقدمة. ودخلت البحرين ايضا مفاوضات مع ايران لاستيراد الغاز كما ابرمت مذكرة تفاهم مع شركة غازبروم الروسية على هامش زيارة ملك البحرين لموسكو في ديسمبر من العام الماضي. وقال ميرزا: ان جلسة من المفاوضات مع ايران ستعقد قبل نهاية هذا العام مضيفا ان خيارات استيراد الغاز الايراني ستعتمد على النتيجة النهائية للمفاوضات.