محيط: أکد الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد بأن العالم اليوم على أعتاب تغييرات کبرى ولا شك أن الثورة الاسلامية هى الأرضية والمحور والمحرك الرئيس لهذه التغييرات. وأضاف نجاد اليوم الاثنين فى الاجتماع الأول للمجلس الاستشارى للمضحين أن هناك حماسا وغليانا للعودة الى الفطرة الالهية والعدالة والتوحيد فى كافة أحاء العالم وأن هذه الموجة العظيمة التى تتبلور الآن يعود الفضل فيها لتضحيات الشعب الايرانى. وقال:"ان ما قام به الشهداء والمعاقون والأسرى الأحرار وعائلاتهم الصابرة والمؤمنة قد حطم الهيمنة الخاوية للمستکبرين والمتغطرسين ليتلالأ نور الأمل والقيم المعنوية والثورة اليوم فى العالم أجمع." وانتقد نجاد الذين يرون بأنه يجب أن متابعة المشاکل الداخلية للبلاد بدلا عن ابداء الرأى فى الادارة العالمية قائلا: "لا يمکن تحديد الانسان فى نطاق محدود والنظرة النابعة من الفطرة الالهية للبشرية تتجاوز المسافات والحدود الجغرافية وبدون الايمان والاعتقاد باقامة السيادة العالمية للتوحيد والعدالة فليس من الممكن اصلاح حتى نطاق صغير". وقال: "ان الشعب الايرانى هو أكثر شعوب العالم عزة حاليا وذلك بفضل التضامن والوحدة وروح التضحية الايرانية الأمر الذى يذل القوى الاستکبارية فى العالم ولذلك لابد علينا من حماية روح النضحية وذلك لأن أى انتصار هو فى مجمله ثمرة للتضحيات". وأشار نجاد الى الملف النووى الايرانى قائلا: "وصلنا الى المراحل النهائية وهى حصيلة لتضحيات وتفانى وجهود العلماء والخبراء الايرانيين المستمرة ليل نهار." وأعرب عن فرحته بانتصار المقاومة فى حرب غزة معتبرا ذلك شعاعا للثورة الاسلامية حيث تشع الثورة الاسلامية کالشمس على العالم أجمع. يذکر أن المجلس الاستشارى التضحوى قد بدأ أعماله رسميا اليوم الاثنين بکلمة الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد.