محيط : قال وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي إن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، صادق في سعيه إلى وضع حد للتهديد الإرهابي، لكنه شدد على أن ذلك يتطلب مزيداً من العمل. وقال موخرجي: "أود القول إنني أصدق صراحته لأنه هو نفسه ضحية هجوم إرهابي. فزوجته ذهبت ضحية لهجوم إرهابي وحشي". ووصف الرئيس الباكستاني بأنه "رجل لطيف" و"جنتلمان" ، " لكن في اعتقادي هذا لا يكفي بل يجب أن يدعم ذلك بإجراءات تتخذها الحكومة والسلطات في باكستان". وشدد موخرجي على أن المسألة ليست شخصية ولا تتعلق بالأفراد، مشيراً الى انه عندما يتحدث فهو يتكلم عن الحكومة بصفتها سلطة. وكان مسلحون اقتحموا في 26 نوفمبر الماضي فندقي تاج وأوبيروي الفاخرين ومطعما شعبياً ومحطة قطارات في مدينة مومباي وقتلوا 183 شخصاً وأصابوا نحو 300، قبل أن تتنهي العملية بتحرير 610 رهائن الذين كان يحتجزهم المهاجمون. ووجهت أصابع الاتهامات الهندية إلى جماعة عسكر طيبة، في وقت أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم "مجاهدو ديكان" مسؤوليتها عن الهجمات. لكن نيودلهي اتهمت اسلام اباد بالضلوع في الهجمات، وطالبتها بالتعاون في التحقيق.