محيط : أعلن مصدر أمني أفغاني يعلن اليوم الخميس أن انتحاري فجر سيارة مفخخة كان يقودها عند مدخل المقر العام للاستخبارات الأفغانية بمدينة خوست، ما أدى إلى مقتل جندي واحد على الأقل. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن المصدر :" يوجد عدد من الجرحى، معظمهم من عناصر الاستخبارات". وتضاربت الأرقام بين المسؤولين، ففي حين قال طاهر صباري، نائب حاكم ولاية خوست، إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وجرح ثمانية، أشار محمد الدين محمدي، رئيس الدائرة الصحية بالولاية إلى سقوط قتيلين وتسعة جرحى. وتزامن الهجوم الانتحاري مع انفجار سيارة مفخخة أخرى كانت مركونة على مقربة من المبنى، وتعتقد الشرطة أن تفجيرها تم عن بُعد. وبعد الانفجار الثاني، قامت مجموعة مسلحة ترتدي ثياب الجيش والشرطة باقتحام مقر الاستخبارات، حيث اندلعت معركة بالأسلحة الخفيفة داخله، ولم ترد المزيد من التفاصيل حول العملية أو الجهة التي نفذتها. وكان الهجوم الانتحاري الأخير في أفغانستان قد وقع في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما فجر شخص يقود دراجة هوائية نفسه بالقرب من سيارة تابعة للسفارة الألمانية في كابول، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وقال رئيس وحدة التحقيقات الجنائية في شرطة العاصمة، علي شاه باكتيوال، إن السيارة تعرضت لأضرار طفيفة، فيما لم يصب أي من ركابها بأذى.