محيط : أعلن المدعي العالم في أندونيسيا أن أحكام الإعدام بحق الرجال الثلاثة الذين أُدينوا بتفجيرات بالي التي وقعت عام 2002 وأودت بحياة 202 شخص ستُنفذ أوائل شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المتحدث باسم المدعي العام، جاسمان بانجايتان: "إن أحكام الإعدام التي أرجىء تنفيذها مرارا من قبل، ستُنفذ أخيرا داخل سجن في جزيرة نوساكامبانجان الواقعة جنوب جاوة حيث يُعتقل الأشخاص الثلاثة وسط تدابير أمنية مشددة". وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأندونيسي : "لقد انتهت جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بالمدانين، إذ تم تلبية جميع متطلبات القضية ومستلزماتها." وقد جاء الإعلان عن اعتزام تنفيذ أحكام الإعدام رميا بالرصاص بحق المدانين على الرغم من توجيه العديد من المناشدات التي طالبت بإلغائها. وحكم القضاء الأندونيسي على كل من إمام سامودرا وعمروزي، الشهير بلقب "المفجر الباسم، وموكلاس، المعروف أيضا باسم علي غفران، بالإعدام بسبب أدوارهم في التخطيط للتفجيرات التي استهدفت عددا من الملاهي الليلية في منتجع كوتا في بالي. وسبق أن تعهد المدعي العام بتنفيذ أحكام الإعدام بالمدانين الثلاثة قبل شهر رمضان، الذي انقضى أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أنه أخفق في ذلك. من المتوقع أن يثير إعدام المدانين ردود فعل غاضبة، لطالما قالوا إنهم يدافعون عن القيم الاسلامية , ورفضت المحكمة الدستورية في أندونيسيا في وقت سابق من الشهر الحالي طلب الادعاء بقطع رؤوس المدانين بدلا من إعدامهم رميا بالرصاص. وكان المدانون الثلاثة قد كرروا مؤخرا قولهم إنهم غير آسفين على ما قاموا به وأكدوا أنه سوف يتم الثأر لموتهم.