محيط: هاجم رفعت الأسد نائب وشقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، مساعي إيراني ل"تفريس" إقليم الأحواز (عربستان سابقاً) وطمس لغته وثقافته العربية، داعيا الى استعادة الحقوق العربية المغتصبة في هذا الإقليم، والجزر العربية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى، ولواء اسكندرون. وذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية أن "التجمع القومي الموحد" الذي يقوده رفعت الأسد، قال أمس الأربعاء في بيان: " إن إيران في نظامها القائم لا تأخذنا إلى يقين بإمكانية تحقيق مصالحة حقيقية وسلام، إنما إلى مجرى واسع من الشكوك، بسبب مساعيها الرامية إلى فرض تغيير ديموغرافي قسري في الأحواز، لا يتناسب نمطه مع نمط روما القديمة الملقبة بإمبراطورية الشر، وإصرارها على تسمية الخليج بالخليج الفارسي، وإحكام سيطرتها على الجزر الإماراتية الثلاث". وتساءل التجمع : " لماذا تتخذ إيران موقفًا مناهضاً للقومية العربية وتقوم بمحاولات مخططة ومنظمة، لطمس اللغة العربية والثقافة العربية والوجود العربي من محيط عربي واسع هو الأحواز، الذي يشكل مساحة أكبر من مساحة فلسطين وإحاطته بسياج إيراني، إذا كانت الصداقة ومن ثم التعاون والتحالف ممكنة مع العرب " . وخلص الى التأكيد ان العرب "لا يرفضون الحوار مع إيران ويعتبرون أن جسوره مفتوحة معها، ولا يريدون أن تكون مغلقة كالعادة من الجانب الآخر".