كابول: كشف حاكم ولاية هلمند من قبل حركة طالبان الملا عبد الرحيم أخوند أن الجبهة المتحدة لإنقاذ أفغانستان برئاسة برهان الدين رباني تعرقل عملية التصالح والمفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وأضاف أن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ألحَّ مرات على إجراء المفاوضات مع حركة طالبان إلا أن الجبهة الوطنية المتشكلة من مجموعات أحزاب وتيارات سياسية وهي الأعضاء في التحالف الشمالي السابق المناوئ للحركة تعرقل عملية التصالح. إلى ذلك، أعلنت الاستخبارات الأفغانية أن 7 من أنصار القائد في طالبان سراج الدين حقاني تخلوا عن أسلحتهم في ولاية خوست الجنوبية والتحقوا بالحكومة الأفغانية، وهم الملا مير عجب، ومتاخان، وشهاب الدين، وجمعيت كل، وصابر شاه، وداود شاه. وعلى صعيد الوضع الميداني، قتل جنديان أفغانيان وأصيب 7 آخرون جراء هجوم صاروخي استهدف قاعدة للجيش شمال العاصمة الأفغانية كابول. ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن قائد شرطة ولاية كابيسا مطيع الله صافي قوله، إن المسلحين وهم إما من عناصر طالبان أو الحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار أطلقوا صاروخين من هضاب شينكي جنوب مركز مقاطعة تغاب، مشيرا إلى أن قوات "الناتو" قصفت عقب الهجوم تجمعا سكانيا مشتبهاً به في منطقة شير خيل ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين. إلا أن الناطق باسم الحزب الإسلامي في ولاية كابيسا حسن أنصاري قال إن أنصار الحزب وراء الهجوم، مؤكداً أن العملية أسفرت عن مقتل 15 جندياً من قوات التحالف والقوات الأفغانية. من جهة أخرى، قتل 12 عنصرا من طالبان أول من أمس خلال عملية للقوات الأفغانية وجنود التحالف في ولاية أرزوغان (جنوب) كما أعلن قائد الشرطة في الولاية جوما غول هيمات. وفي الشمال قتل 5 وأصيب 7 آخرون في هجوم تبنته طالبان على فريق مؤسسة إزالة الألغام الأممية (ATC) مساء أول من أمس في مقاطعة فيض أباد بولاية جوزجان شمال غربي أفغانستان. وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الهجوم أسفر عن مقتل 10 وإصابة 20 آخرين.