اسلام آباد: رحبت أحزاب المعارضة الباكستانية بقرار رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو بالعودة الى البلاد من منفاها، معربة عن أملها في الا تبرم بوتو اتفاقا مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف. وذكرت صحيفة "الراية" القطرية ان حزب الشعب الباكستاني بزعامة بوتو كان قد اعلن الجمعة الماضي نيتها العودة الى البلاد في 18اكتوبر/تشرين الثاني بعد ثماني سنوات في المنفى في دبي ولندن. وتجري بوتو محادثات مع مشرف للتوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة,الا ان وتيرة المحادثات التي بدأت في نهاية يوليو/تموز تباطأت، وان إعلان عودة بوتو الى البلاد يسرع الضغوط على النظام العسكري للجنرال برويز مشرف. وتعتبر الولاياتالمتحدة مشرف حليفا رئيسيا في "الحرب على الإرهاب". من جهة اخرى قال رجا ظفر الحق رئيس حزب الرابطة الإسلامية في باكستان التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نواز شريف:" ان الإعلان عن عودة بوتو هو (نبأ سار)" . وكان شريف عاد الى باكستان الاثنين الماضي بعد سبع سنوات في المنفى إلا ان السلطات الباكستانية أبعدته الى السعودية. وأضاف ظفر الحق "يجب على بوتو ان تتجنب إبرام اي اتفاق لتقاسم السلطة مع مشرف لان ذلك سيضر بالنضال الديموقراطي".