توقعت مسئولة دولية في مجال الطاقة ان يرتفع الاستهلاك العالمي من الطاقة المتجددة من 18% خلال العام الجاري 2010 إلى 50% عام 2050 ، وأن تصل نسبة استخدامها في أوروبا إلى 60%. وتحدثت المديرة العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" هيلين بيلوس، في كلمتها لدى افتتاح المؤتمر الدولي للمباني الخضراء وخيارات الطاقة المتجددة، الذي بدأ أعماله في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمس الأحد ، إلى وجود "ستة مصادر رئيسة للطاقة المتجددة، هي الطاقة الحيوية "من المخلفات الزراعية والصناعية والنفايات والغابات ومحاصيل الطاقة"، والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الكهرومائية "الكبيرة والصغيرة"، وطاقة المحيطات "الأمواج المد والجزر" والطاقة الشمسية وطاقة الرياح "على الشاطئ وقبالته". وافتتح المؤتمر، الذي تنظمه هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع الشبكة العالمية للطاقة المتجددة، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي العضو المنتدب لهيئة البيئة - محمد أحمد البواردي، بمشاركة500 من العلماء والباحثين من 92 دولة لمناقشة القضايا المتعلقة بالطاقة المتجددة والبيئة والتكنولوجيا الخضراء. ومن جانبه، أكد رئيس المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة المدير العام للشبكة الدولية للطاقات المتجددة رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر علي الصايغ، "الحاجة إلى الاهتمام بالدور المحوري للطاقة المتجددة في وضع استراتيجيات، لمواجهة التغييرات في مظاهر تغيّر المناخ في أنحاء العالم". وحمّل نائب ومستشار رئيس، المدير العام في منظمة الآيسيسكو هادي عزيز زادة، المجتمع الدولي مسئولية كبيرة للتخفيف من الأضرار التي تتعرض لها بيئتنا بسبب النشاطات غير المستدامة، فيما اعتبر رئيس برنامج الطاقة في ال"يونيسكو" عثمان محمد عثمان بن شيخ، أن العالم "يواجه تحديات جديدة نتيجة عدم المساواة في التنمية الاقتصادية والتدهور البيئي والتغيير السكاني والتحولات السياسية والعولمة".