أبوظبي: اعتبر الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في سوق أبوظبي للأوراق المالية راشد البلوشي الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول أداة مثالية لتنويع المنتجات والخدمات في الأسواق المالية الخليجية. واكد البلوشي فى كلمته التى القاها فى مؤتمر الوساطة المالية في الخليج التزام سوق امارة أبوظبي باستراتيجية إدراج هذه الصناديق لديه. ونقلت وكالة أنباء الإمارات قول البلوشي أن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول تعتبر ورقة مالية يتم تداولها في الأسواق المالية بنفس طريقة الأسهم حيث يتضمن الصندوق أصولا مثل الأسهم أو السندات وتتداول وحداته بسعر قريب من صافي قيمة الأصول ومن خلال عملية تداول واحدة. واضاف أن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول تساعد المستثمر فى ان يكون أمامه مجموعة واسعة من الاوراق المالية وبالتالي فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية وتوزيع نسب المخاطر. وكشف أن بعض الدراسات تؤكد الاقبال المتسارع دوليا على الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول مع اهتمام كبير بها من قبل المستثمرين من منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الاوسط. وقال البلوشي إن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول برهنت عن نجاحها بين أوساط المستثمرين المؤسساتيين والأفراد على حد سواء وانهم فى ابوظبي يرغبون ان يوفروا للمستثمرين فرصة تداول هذه الصناديق في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وقال إن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول لا تشكل فقط طريقة لتنويع المنتجات والخدمات بل هي أيضا أكثر فعالية من ناحية التكلفة من الصناديق الاستثمارية العادية حيث تتمتع بمستويات أعلى من المرونة والسيولة والشفافية. يذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية يعمل منذ فترة مع عدد من الخبراء والمؤسسات الدولية المتخصصة بالصناديق الاستثمارية القابلة للتداول حيث يقومون بتقييم فرص نجاح هذه الصناديق في باقي مناطق العالم وتحليل الفرص المتوافرة لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية وباقي منطقة الخليج العربي.