برلين: أظهرت دراسة اقتصادية صدرت مؤخرا أن اقتصاد مدن كثيرة في ولاية "بافاريا" الواقعة في جنوبألمانيا لا يزال الأقوى بين مئة مدينة ألمانية يتجاوز عدد سكان كل منها مئة ألف نسمة. وأوردت الدراسة الصادرة عن مؤسسة "اقتصاد السوق الاجتماعي" أن المقارنة بين المدن الألمانية التي رُفع عددها من خمسين إلى مئة ألف نسمة ،مؤكدة أن "مدن إرلانجن وإنجولشتادت وأولم وميونيخ، تحتل المراتب الأولى في البلاد في قوة اقتصادها ومستواها المعيشي المرتفع". وأظهرت الدراسة التي تضمنتها النشرة الاقتصادية الشهرية لاتحاد غرف التجارة والصناعة العربية – الألمانية، والتي أوردت صحيفة "الحياة" اللندنية مقتطفات منها، أن "مدناً جديدة أضيفت إلى اللائحة للمرة الأولى، مثل إرلانجن وفولسبورج (حيث المركز الرئيس لإنتاج سيارات فولكسفاجن)، احتلت مراتب متقدمة. وحلّت مدينة يينا الشرقية في المرتبة 33 وتبعتها بوتسدام الشرقية في المرتبة 44 ، إذ تقدمتا على مدن غربية كثيرة، وتميّزت إرلانجن بوجود أعلى نسبة من الكفاءات والاختصاصات فيها، وأدنى نسبة بطالة، ومعاشات مرتفعة، وأقل ديناً على الفرد الواحد. فيما تميّزت يينا بأنها مدينة العلوم والبحوث.