أعلنت دائرة الاحصائيات الاتحادية الالمانية الرسمية عن أن صادرات البلاد في شهر فبراير الماضي قد شهدت انخفاضا نسبته 23 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي لتبلغ قيمتها 64.8 مليار يورو. وانخفضت واردات البلاد أيضا في ذات الفترة بنسبة 16.4 % لتبلغ قيمتها 56.2 مليار يورو. وحسب الاحصائية التي قدمتها الدائرة فان الصادرات الإلمانيه ارتفعت في شهر يناير من العام الحالي مقابل نفس الشهر من عام 2008 بنسبة قدرها 0.7 %, وكذلك الواردات في الفترة ذاتها بما نسبته 4.2 %. وانطلاقا من بيان للدائرة, أوردته وكالة الأنباء الكويتية, بلغ الفائض في الميزان التجاري في شهر فبرايرالماضي لصالح ألمانيا 8.7 مليار يورو, فيما بلغ في الشهر الذي سبقه 17.1 مليار يورو. وانخفض كذلك في شهر فبراير الماضي الفائض في ميزان المدفوعات ليبلغ 5.6 مليار يورو في حين بلغ في نفس الشهر من العام الماضي 16.5 مليار يورو. وكان رئيس الجمعية الألمانية الاتحادية لمجموعات التجارة الألمانية انطون بورن قد أكد أنه بعد مرور 5 أعوام على الانتعاش الهائل التجاري لألمانيا من الصادرات والواردات إلا أن الأزمتين المالية والاقتصادية التي وصلت إلى هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة من عام 2008 أصابتا التجارة الألمانية بانتكاسة بعض الشيء. ونقلت وكالة الأنباء السعودية قول برونر أن ألمانيا بقيت خلال عام 2008 محافظة على مكانتها العالمية للتجارة الدولية من الصادرات والواردات وللمرة السادسة منذ عام 2002 بالرغم من تراجع صادراتها ووارداتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام المذكور إذ وصلت أرباح البضائع الألمانية من صادراتها إلى حوالي 994 مليار يورو بنسبة زيادة 3.1 % عن عام 2007 بينما ارتفعت نسبة الواردات إلى 6.3 % لتصل إلى حوالي 819 مليار يورو.