تشانغتشون - محيط: أكد خبير اقتصادي صيني أن اقتصاد بلاده لن يسترد عافيته حتى عام 2010، موضحا أن الأمر قد يحتاج وقتا حتى يبدأ سريان سياسات التحفيز الحكومية. صرح بذلك فان جيان بينج كبير خبراء الاقتصاد في مركز الدولة للإعلام، وهو من كبرى بيوت الخبرة بالحكومة، في منتدى عقد في تشانغتشون عاصمة مقاطعة جيلين الشمالية الشرقية. وأوضح أن الصين بدأت في زيادة الاستثمار في الزراعة والتنمية الريفية، والحفاظ على الطاقة ومكافحة التلوث والرخاء الاجتماعي، وحماية البيئة، ومشروعات البنية التحتية الكبرى. وذكر فان جيان بينج أن هذه الإجراءات التي تم اتخاذها ستساعد على زيادة الطلب المحلى وستعوض الضرر الناجم عن انخفاض الصادرات، لكن بعض هذه المشروعات لن تبدأ حتى أواخر عام 2009, مضيفا أن تأثير هذه السياسات على النمو الاقتصادي سيكون ملحوظا فى عام 2010. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" قول الخبير الاقتصادي إن حجم الصادرات الصينية قد يشهد انخفاضا فى 2009 مقارنة بعام 2008، مما سيتسبب فى تباطؤ اقتصاد البلاد على نحو اكبر. وأضاف أن الاقتصاد العالمي لن يتسارع حتى تعود الشركات إلى قدرة الإنتاج الطبيعية وتبدأ استثمارات جديدة. تجدر الإشارة إلى أن نمو إجمالي الناتج المحلى للصين تباطأ ليصل إلى 9 % في الأرباع الثلاثة الأولي من عام 2008 بسبب الأزمة المالية، مقارنة ب 11.9 % في عام 2007.