باريس: صدرت مؤخراً للكاتب التركي أورهان باموق حائز نوبل الترجمة الفرنسية لروايته الشهيرة "متحف البراءة" وذلك عن دار "جاليمار" في 670 صفحة. وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية تتناول رواية "متحف البراءة" تفاصيل قصة حب نشأت بين الشاب كمال الذي ينحدر من عائلة برجوازية في اسطنبول وقريبة له تنتمي إلى عائلة فقيرة، وهي التي وقع كمال في غرامها. وتتجاوز الرواية في بعض الأجزاء قصة الحب، حيث حاول باموق استغلالها ليرسم لوحة متكاملة عن المجتمع التركي في سبعينات القرن الماضي بمختلف طبقاته، سواء البرجوازية التي كانت هي الأخرى منقسمة بين برجوازية عصرية غربية، وأخرى تقليدية دينية أو الطبقة الفقيرة التي كانت تعاني من شظف الحياة. وقد اعتبرت الصحف الفرنسية الرواية من أجمل قصص الحب التي كتبت حديثا، حيث وصفت الناقدة سابين اودريريه في صحيفة لاكراوا الرواية في قولها "لقد حاول اورهان باموق أن يصف لنا – وإن كان ذلك من صنع خياله – الظروف التي تعاني منها النساء في بلاده بكل صراحة ودقة". وكتب نيي كابريليان في المجلة الاسبوعية انروكوبتيبل "لقد وقّع اورهان باموق أجمل رواية رومانسية له، إنها قصة حب مثيرة وكبيرة ورائعة، لا أحد كان سيجرأ على كتابتها سوى أورهان"، بينما كتبت الناقدة ناتالي كروم على الموقع الثقافي الفرنسي تيليراما "لقد اختصر اورهان ثلاثين عاما من تاريخ تركيا المعاصرة وكان يروي تفاصيله وكأنه يلاحظ قصة الحب هذه عن بعد، إنها قصة حب رومانسية رائعة وحزينة في الوقت ذاته".