أبوظبي: صدر مؤخراً عن "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" العدد التاسع من مجلة "آفاق المستقبل" لشهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/ شباط، واشتمل العدد الجديد على العديد من الموضوعات سواء المحلية أو العالمية، وجاء ملف العدد حول الجامعات في العالم وتصنيفاتها. وبحسب صحيفة "القدس العربي" أعلن الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في إفتتاحية المجلة الشروع في الترتيب لعقد المؤتمر السنوي الثالث لمناقشة قضايا التعليم. وأشار محمد عبدالله آل علي، مدير إدارة الإعلام في المركز، ورئيس تحرير "آفاق المستقبل"، إن الملف الرئيسي للعدد جاء تحت عنوان "الترتيب العالمي للجامعات.. تصنيفات مختلفة ورؤى متباينة"، موضحاً أن الكتاب ناقشوا تلك التصنيفات مستعرضين الأسس والمعايير التي تقوم عليها، وأبرز الانتقادات الموجّهة إليها، إضافةً إلى استقصاء أوضاع الجامعات العربية في تلك التصنيفات المختلفة، وآراء الأكاديميين العرب فيها. ضم الملف مقالاً تحليلياً كتبه شفيق الغبرا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، الرئيس المؤسس السابق للجامعة الأمريكية في الكويت، عن سبل إصلاح الجامعات العربية، وتأثير ظاهرة الجامعات الربحية والجامعات الأجنبية في واقع التعليم العالي العربي، غلى جانب مقال لروجر غودمان، أستاذ الدراسات اليابانية الحديثة في جامعة أكسفورد، قام فيه باستعراض التجربة اليابانية في التعليم العالي، وتعاملها مع قضايا التصنيفات الدولية، والانفتاح على العالم. كذاك اشتمل العدد الجديد من المجلة على مقابلة مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي، عبدالعزيز الغرير، حول عمل المجلس، وآفاق توسيع المشاركة السياسية، كذلك جاءت مقابلة أخرى في باب "استراتيجيا" أجراها الكاتب والصحفي عبدالله حموده في لندن مع جون تشيبمان، مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية"، وفي الباب نفسه كتب محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط في القاهرة، عن آفاق "الخيارات الاستراتيجية البديلة في المسألة الفلسطينية واحتمالاتها"، وكتب أحمد جميل عزم عن "المشهد النووي في المنطقة". وضمت المجلة أيضاً مقال لبدر عبدالملك حول انتخابات البحرين والدروس المستفادة منها، وتحليل لوضع "قاعدة" اليمن، وسيناريو التدخل الأمريكي الذي لم يعد أمراً سهلاً في مقال لمراد الشيشاني؛ وقراءة لشحاتة محمد ناصر عن تحولات النخبة السياسية الإيرانية خلال ثلاثة عقود، ومقال لحلمي شعراوي عن وضع السودان بعد الاستفتاء، وهل يتهدده شبح الحرب الأهلية كما حدث في رواندا؟. وفي العدد أيضاً مقال للكاتب والصحفي الأمريكي، ناتان غونزاليس، يستعرض فيه التحولات المحتملة في نهج واشنطن بعد انتخابات الكونغرس للنصف الثاني من ولاية أوباما، ومقالين أخرين كتبهما حازم الأمين، الصحفي والكاتب اللبناني، وأنطوان نصرالله، القيادي في التيار الوطني الحر في لبنان. وتوقف باب "نحن والعالم" عند موضوع "هجرة البشر" وما جدّ من سياسات في الشرق والغرب تحدّها، وما يلاقيه المهاجرون من عنت، وفي باب "اقتصاد" كتب محمد العسومي عن تجدد الصراع على النفط، وجمال عزت عن "تخصيص أبوظبي استثمارات ضخمة لتنويع نشاطاتها الاقتصادية"، كما كتب أكمل عبدالحكيم عن "الرعاية الصحية الإلكترونية والعلاج عن بعد". وفي باب "شهادة" كتب سليم نصار الصحفي والكاتب اللبناني المخضرم عن "العرب.. من الأندلس إلى الأصوليين".