لندن: صدر كتاب جديد مؤخراً لألستير كامبيل مدير الإتصالات لدى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يكشف من خلاله أن القصر الملكي كان يخشى من تعرض ولي العهد الأمير تشارلز لهجوم من قبل الجمهور وذلك خلال مشاركته في تشييع جنازة زوجته الأميرة ديانا ما لم يرافقه الأميران وليام وهاري في السير وراء نعشها. وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية ذكر كامبيل في مذكراته التي تنشرها صحيفة "الجارديان" البريطانية في حلقات أن القصر الملكي أوفد شخصية بارزة لتحذير الأمير تشارلز من احتمال تعرضه لهجوم من الجمهور البريطاني وذلك بعدما ألقى البعض عليه بمسئولية انهيار زواجه من ديانا واتهامه بالتسبب بمقتلها. وابرز كامبيل أن المخاوف على سلامة أمير ويلز ظهرت بشكل واضح خلال اجتماع في الرابع من سبتمبر 1997 ضم كل من الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب ومستشاريها وساندي هيني السكرتيرة الصحفية وقتها للأمير تشارلز، مضيفاً أن الملكة قامت بإرسال هيني إلى قصر بالمورال لتقديم المشورة إلى الامير وليام وشقيقه الأمير هاري بالسير وراء نعش والدتهما اثناء الجنازة، وذلك لخوفهم من احتمال تعرض الأمير تشارلز للهجوم من الجمهور في حال سار لوحده وراء نعش الأميرة ديانا.