"جوجل" تفرض رقابة فعالة على استعلامات البحث المتصلة ب"القرصنة" واشنطن: أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية عملاق محركات البحث على الإنترنت أنها تبدأ في فرض رقابة فعالة على استعلامات البحث "المتصلة بالقرصنة" على محرك بحثها على الشبكة العنكبوتية. وتساهم تلك الخطوة فى منع مستخدمى الإنترنت من استخدام المصطلحات والكلمات ذات الصلة بالقرصنة على ميزتي "الإكمال التلقائى للاستعلامات"، و"البحث الفوري". ومع بدء سريان خطوة مكافحة القرصنة على الإنترنت لن تعمل ميزتا "الإكمال التلقائي للاستعلامات"، و"البحث الفوري" مع استعلامات البحث التي تحتوي على كلمات مثل "بت تورنت"، و"تورنت"، و"يو تورنت"، وكافة التركيبات الأخرى المعروفة فى عالم التورنت لمشاركة الملفات عبر الإنترنت، كما تضم أيضاً قائمة كلمات البحث الممنوعة كلمتي "رابيد شير"، و"ميجا أبلود"، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقد اتخذت "جوجل" تلك الخطوة بعد تعرضها لانتقادات لاذعة لعدم فرضها الرقابة الكافية على استعلامات البحث التي تحتوي على كلمات تتعلق بمواقع الويب الداعمة للقرصنة والمستضيفة للمواد المقرصنة. وكانت "جوجل" قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن اعتزامها تغيير إعدادات محرك بحثها من أجل حث المستخدمين على عدم البحث عن مواد أو محتوى مقرصن. جوجل تتهم مايكروسوفت وقد اتهمت شركة "جوجل" محرك البحث "بينج" المملوك لشركة "مايكروسوفت" - بنسخ نتائج البحث من محركها الشهير، وينشرها على صفحته الخاصة. فحين ساورت الشكوك العاملين في "جوجل" قام المهندسون فيها بنشر نتائج بحثية لبضع كلمات غير مألوفة - مثل "hiybbprgag" - لتكتشف الشركة بعد نحو أسبوعين أن نتائج البحث على "بينج" هى نفسها تلك التي ظهرت على محرك "جوجل" للبحث. وأكدت "جوجل" أنها ترحب بالمنافسة، إلا أن إعادة استعمال النتائج من قبل محرك بحث آخر "لا يعد عملاً شريفاً على الإطلاق". ومن ناحيتها، لم تنكر "مايكروسوفت" استنادها إلى تجربة "جوجل" في تصميم محركها البحثي، إلا أنها أشارت إلى أن "جوجل" كانت واحدة من تجارب أخرى استندت إليها الشركة، وبالمقابل، اتهمت "مايكروسوفت" شركة "جوجل" بالتجسس على مواقعها لإظهار عجزها لا أكثر. وأوضح هاري شيم نائب الرئيس في "بينج"، أن الشركة تستخدم أكثر من ألف إشارة مختلفة للحلول الحسابية، مضيفاً: "أي شركة لديها محرك بحث تقوم بتصميم حلولها الحسابية الخاصة؛ وبالتالي فجودة نتائج البحث تعتمد على هذه الحلول الحسابية ". غير أن شيم أثنى على "التكتيك" الذي اتبعته "جوجل" كمنافس ل"بينج" في رصد التشابه بين نتائح محركي البحث. يذكر أن "جوجل" تمتلك أكثر من 70% من سوق البحث في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك وفقاً لموقع "إكسبيريان هيتوايز" - الذي يراقب الحركة الإلكترونية على شبكة الإنترنت - بينما لا تزيد حصة "بينج" عن 10%.