القدس المحتلة: نددت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة بمخططات الاحتلال المتصاعدة في مدينة القدس والتي كان آخرها الكشف عن مشروع كامل تنفذه بلدية الاحتلال في القدس يهدف إلى تهويد منطقة حائط البراق ووادي حلوة وباب المغاربة والقصور الأموية وحارة الشرف وكلها تقع قرب المسجد الأقصى المبارك. وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال قام بوضع مخططات من إنتاج ما تسمى بلجنة التخطيط اللوائية والتي أشرفت على مشاريع تهويدية فوق الأرض وتحتها طالت زوايا وأحياء عدة في القدس , موضحةً أن المشروع يشتمل على عدة مراحل تهويدية تتركز المرحلة الآنية الأولى من المشروع في منطقة البراق. واعتبرت لجنة القدس هذه المخططات الصهيونية بمثابة تكريس حقيقي لسياسة التهويد وزرع الاستيطان في المنطقة وذلك على حساب المقدسات والمعالم الأثرية بهدف طمسها وتغيير جذورها ، محذرةً من خطورة هذه السياسة التهويدية المتشبعة بأفكار ومعتقدات بالية تنم عن مدى حقدهم وعنصريتهم للفلسطينيين عموما والمقدسيين على وجه الخصوص. وأشارت إلى انه كان برفقة لجنة التخطيط والبناء اللوائية التي صادقت على هذا المخطط الذي يصل إلى أكثر من 8 دونمات مجموعة من الشركات اليهودية والاستيطانية مثل ما يسمى ب " شركة تطوير القدس " وما يسمى ب " شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس " و ما يسمى ب "صندوق حفظ إرث المبكى " وأضافت بأن بلدية الاحتلال تنوي إقامة مبان فوق الأرض وأنفاق جديدة تحتها وتتوزع المباني على مراكز دينية وعسكرية وفنادق, وستشرع بإنشاء مواقف سيارات عامة تحت الأرض تتسع لمئات السيارات ، داعيةً كافة المسئولين إلى وقف هذه المهازل الصهيونية وإنقاذ المقدسات من ظلم العدو الواقع عليها.