دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الشعب الألماني إلى البدء بالتكيف مع المتغيرات البنيوية الحاصلة في المجتمع بفعل الهجرة وتزايد المهاجرين مشيرة بوضوح الى أن المساجد ستصبح أكثر فأكثر جزءاً من الصورة العامة للبلاد. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن ميركل في مقابلة أجرتها معها صحيفة "فرانكفورتر الجماينة تسايتونج" الألمانية المحافظة حول عدد من المسائل الراهنة: "على مدى سنوات عشنا في الأوهام والسياسة هددت المهاجرين باللجوء إلى الشدة معهم إذا رفضوا الاندماج، لكن الهجرة مهمة ألمانية أيضاً". وأضافت: "المساجد ستكون أكثر فأكثر جزءاً من صورة بلدنا». لكنها اوضحت أيضاً أن على المهاجرين الذين لا يبذلون جهوداً كافية للاندماج، ان يتوقعوا التعامل معهم بحزم، قائلة فليتحملوا العواقب". وأكدت ميركل "لا يمكننا ان نقبل مجتمعاً موازياً لا تكون فيه الحقوق الأساسية كالمساواة بين الرجال والنساء على سبيل المثال هي القاعدة. وحده الدستور هو القاعدة حتى نعيش سوية في اطار من التسامح والاحترام وعلى كل من يريد أن يعيش في المانيا أن يقبل بذلك.