"احتراما لمبادئ حزب الوفد ولعدم وجود كيان مؤسسى يجمع أفرادها إلى جانب وجود بعض المعوقات التى تحول دون الانخراط فيها كانت أهم الاسباب التى دعت حزب الوفد لرفض الانضمام لحملة ضد التوريث". كان هذا هو تعليق منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد على قرار عدم انضمام الحزب لحملة ضد التوريث. وأضاف: إن عدم انضمام الوفد لا يعنى مباركة التوريث كما أنه لا يعنى أيضا أن هناك صفقات تمت مع الحزب الوطنى من أجل إمرار مخطط التوريث فالوفد منذ البداية رافضا لهذا المخطط تحت أى مسمى و أى صورة من الصور لأنه يضرب الحياة الدستورية فى مقتل مشيرا إلى أن الحزب يتعاون مع كافة الاخزاب ومؤسسات المجتمع المدينى لإجهاض هذا المبدأ. وأوضح إن حملة " ضد التوريث " تضم عددا من الشخصيات العامة المتميزة التى تحظى باحترام الرأى العام كما أن الحملة لها أهدافها الوطنية النبيلة التى ربما تتفق مع مبادئ الوفد لكن المشكلة الكبرى تكمن فى أن هذه الحملة لا تتمتع بكيان مؤسسى تعمل من خلاله فهى حركة تكونت من مجموعة من الأفراد اتحدت أهدافهم وأفكارهم نحو تحقيق حلم معين مشيرا إلى أن أى عمل سياسى خارج الإطار الحزبى لن يأتى بنتائج إيجابية ومن هنا كان رفض الانضمام للحملة رغم نواياها الحسنة وأهدافها النبيلة. وأشار عبد النور إلى أن العمل الحزبى مهما قيل عنه من سلبيات إلا أنه يتمتع بمشروعية ودستورية لا تتوافر لأى حركة أو منظمة سياسية.