نظم العاملون بالقصر العينى التعليمى الجديد (الفرنساوى) وقفة احتجاجية منذ صباح اليوم الأربعاء، احتجاجاً على الغاء البطاقة العلاجية ، حيث شارك فى الوقفة جميع العاملين بالمستشفى من أطباء وهيئات تمريض والعاملون بالإدارة، وقد احتشدوا جميعاً غضباً من القرار الظالم الذى يؤكد على صحة المثل الشعبى المصرى (باب النجار مخلع)، فالذين يهتمون بصحة المرضى ويقومون برعايتهم والسهر على راحتهم محرومين من العلاج بقرار أعمى صدر عن مسئول يفتقد البصيرة السليمة ويريد حرمانهم من حقهم الأصيل فى العلاج، وقد أثار القرار شجون العاملين كلُ فيما يخصه من مشاكل لا تلتفت إليها إدارة المستشفى ومن قبلها إدارة جامعة القاهرة التى هتف المحتجون بسقوط رئيسها، والسؤال الأهم لمن يتساءلون دائماً: لماذا يحتج ويعتصم ويُضراب العاملون فى كل مكان؟!! .. والاجابة ببساطة أنكم تضعون فى مواقع المسئولية مَن هم ليسوا بأهل للإدارة من أصحاب العقول المتجمدة والأيدى المرتعشة والضمائر المتبلدة، لذلك تتراكم المشاكل دون حل، ومَن يعقل أن تُجبر الممرضات بالمستشفى على استلام جدول المخدرات الذى هو مسئولية أساسية للأطباء وتعريضهن للإيذاء والبهدلة بأقسام الشرطة لساعات طويلة أثناء الليل دون أى حساب لكرامتهن أو حقوقهن كنساء.. ناهيك عن مشاكل التثبيت والأضرار المادية المترتبة عليها والتى لحقت بالجميع، ثم أهمية زيادة الأجور ورفع نسبة ال 50% .
وأكد متحدث باسم مؤتمر عمال مصر الديمقراطى أن أحوال ومشاكل الأطباء والعاملين بالتمريض والإداريين بمستشفى القصر العينى التعليمى الجديد (الفرنساوى) تحتاج إلى وقفة تتناسب مع حجم هذه المشاكل للبدء فى حلها بما يتناسب مع الدور الإنسانى الذى يقوم به العاملون بالمستشفى فى رعاية وخدمة المرضى من المصريين، وأول القرارات التى يجب اتخاذها هو الغاء القرار الظالم بإلغاء البطاقة العلاجية لهم وتوفير الرعاية الصحية اللائقة بالجميع.