أصدر إتحاد المحامين للإستشارات القانونية بيانا قال قيه أنه في خبر مفاجئ وغير متوقع من وزير الداخلية الذي أعطى أوامر لأجهزته للتحايل لإلقاء القبض على د. توفيق عكاشة عصر يوم 30 سبتمبر 2012 ، حيث ذهب مجموعة من الضباط إلى منزل د. عكاشة وأخبروه بأن هناك خطراً على حياته وأن الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين يريدون قتله ! وأن قسم الشرطة يريد تجهيز حراسة خاصة له، وبعد أن ذهب وجد هناك محضر خاص بشرطة الكهرباء وأن هناك حكم غيابي على د. عكاشة مدته ستة أشهر !؟ ويضيف البيان أن عكاشة ينادي كافة أجهزة الإعلام وقيادات الشرطة التي طالما ظل د. توفيق عكاشة يدافع عنها بأن تتصدى لقرار وزير الداخلية الذي يبحث عن إرضاء المرشد العام للجماعة ! وتناسى أنه لولا توفيق عكاشة لتمكنت جماعة الإخوان من حل جهاز الشرطة، وبدلاً من أن يقوم وزير الداخلية بالقضاء على الجناح العسكري للإخوان المسلمين إذ به يحاول القضاء على صوت من أصوات الحق !
مؤكدا أنه يوجه نداء إلى الأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشعب المصري كله بأن يتوافدوا إلى قسم شرطة أول مدينة نصر، لنصرة رجل قال كلمة حق في وجه سلطان جائر.