أعلنت لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب عدم مسئوليتها عن شحنة اللحوم الفاسدة التى تم كشفها أثناء نقلها من معبر رفح الى قطاع غزة لحساب اللجنة والتى بلغت 65 طن من اللحوم المذبوحة، كانت من المفترض ان تسلم للأسر الفلسطينية صبيحة ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، إلا أنها أوقف نقلها بمعبر رفح بعد ان تبين فسادها.. وقالت اللجنة فى بيان لها إن إدارة الطب البيطرى بالعريش رفضت إدخال شحنة من اللحوم ذبحتها اللجنة فى مصر ثانى أيام العيد، ونقلتها فى نفس اليوم إلى العريش لإدخالها عبر معبر رفح؛ بدعوى فساد جزءٍ منها من جرَّاء عملية النقل، مشيرةً إلى أنها سوف تقوم عوضًا عن ذلك بذبح 65 رأس عجل داخل القطاع، مع السير فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة الناقلة. وأوضحت أن تقرير الطب البيطرى أكد أن الأضاحى قد تم ذبحها فى مذبح مدينة الوراق الحكومى بمحافظة الجيزة بمصر تحت إشراف طبيب بيطري، وأنها خرجت سليمة من المذبح، وإذا كان قد حصل فساد فى جزء منها فهو ناجم عن سوء النقل والتخزين؛ علمًا أنه لم تمر سوى ساعات معدودة بين عملية الذبح والوصول إلى العريش. وأكدت اللجنة حرصها على إتمام رسالتها وتوصيل المساعدات إلى الفقراء فى غزة وفى كل مكان، محاولةً تخطى كل العقبات التى تواجهها. من جانبها قررت نيابة العريش برئاسة المستشار أشرف عبد الرحمن رئيس النيابة تشكيل لجنة ثلاثية من الصحة والطب البيطرى والتموين.. وذلك لفحص ومعاينة هذه الشحنة التى لازالت النيابة تتحفظ عليها بعد ان تبين بالفعل عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمى. من جانبة صرح مدير عام التموين بسيناء المحاسب محمد حسين انه تبين بالفحص الأولى ان اللحوم نقلت بطريقة غير صحية فى أرضية السيارت مما تسبب فى خروج روائح كريهة منها وكان يجب ان تنقل معلقة. وعلمت "مصر الجديدة" ان نيابة شمال سيناء أستمعت لأقوال سائقى الشاحنات المبردة التى نقلت هذه الشحنة، لسؤالهم حول طريقة تخزين ونقل اللحوم من القاهرة الى معبر رفح.