فى أول تصريح له تعقيبا على المجزرة الوحشية التي تعرض لها جنود مصر أثناء تناولهم وجبة الإفطار أمس، على أيدي إرهابيين، طالب "إيهود باراك" - وزير دفاع جيش العدو - بأن يكون الحادث الأليم باعثا علي أن تفيق القيادة العسكرية المصرية من غفوتها وأن تستعيد سيطرتها على الأمور في الأرض السيناوية، على حد زعمه. جاء ذلك فى الوقت الذي قام فيه وزير جيش العدو لجولة تفقدية فى منطقة معبر كرم سالم الحدودي الذي تصدت بالقرب منه، قوات جيشه للإرهابيين أثناء محاولتهم الهروب داخل مدرعة الجنود المصرية بعد خطفها وقتل من فيها، مما أسفر عن مقتلهم جميعا وعددهم ثمانية من الإرهابيين، حسبما أذاعت تقارير إعلامية للكيان الصهيوني. وقد اشاد "باراك" بيقظة جنوده الذين تمكنوا من التصدي للإرهابيين باستخدام المروحيات والدبابات الصهيونية. جدير بالذكر أن وحدات الجيش المصري فى سيناء، تقتصر على أعداد محدودة من الشرطة العسكرية، لا يزيد تسليحها على السلاح الشخصي.