وصل الرئيس المصري محمد مرسي ووزيرا الدفاع والداخلية المصريان الى مدينة العريش لمتابعة الاوضاع الميدانية في اعقاب العملية الارهابية التي ارتكبت الليلة الماضية . وأصدر مرسي اوامره للجيش والشرطة بالتحرك الفوري لبسط السيطرة على كامل اراضي سيناء وجاء من العريش انه شرع في نشر قوات جوية في سيناء تمهيدا لعملية عسكرية ضد المسلحين الناشطين في شبه الجزيرة. وذكرت مصادر امنية مصرية ان مروحيتين هجوميتين على الاقل وصلتا الى العريش حتى الآن، مشيرة الى ان هناك تنسيقا بين مصر و"إسرائيل" لإدخال قوات عسكرية إلى سيناء بشكل استثنائي وطارىء لمكافحة الإرهاب. ونقلت بعض وسائل الاعلام العربية عن شهود عيان قولهم ان قوات كبيرة من الجيش المصري مدعومة بمدرعات عبرت قناة السويس في طريقها الى العريش ورفح. وحسب الشهود، فان سيناء تشهد حالة غير مسبوقة من الاستنفار العسكري والأمني.
وفي غزة اعلن ان رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية هاتف رئيس المخابرات المصرية مراد موافي وبحث معه سبل التعاون لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي قام بها مسلحون ناشطون في شبه جزيرة سيناء.