عدلت مؤشرات اسهم مصر حركتها الى الصعود بختام تداولات الاثنين بعد ان استهلت جلستها على تراجع، وقال خبير ان المستثمرين – على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – يبحثون عن الربح السريع انتظارا لما ستسفر عنه الفترة القادمة من حيث ملامح الحياة السياسية والاقتصادية خاصة مع تشكيل الوزارة الجديدة. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، زاد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.15 % مسجلا 4765.88 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.38 % نحو مستوى 5474.48 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة للصعود بنسبة 0.40 % ليصل إلى 432.18 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا فقد صعد 0.55 % مسجلا 737.17 نقطة. وقال اسلام عبد العاطي الخبير المالي أن السوق انهت جلسة من الاداء المتوسط القوة. واضاف ان التعاملات اتسمت بقدر من الايجابية ظهرت فى الارتفاع النسبى للمؤشر الرئيسى للسوق مما اعطى الانطباع الايجابى لاغلب الاسهم فى السوق ودفع المؤشرات الاخرى الى الارتفاع بشكل اكثر قوة رغم ان اغلب المؤشرات استهلت الجلسة على تراجع متوسط وهو ما استمر الى منتصف الجلسة. وذكر انه مما لا شك فيه ان الهدوء المسيطر على الساحة السياسية المصرية خلال الايام الماضية انعكس على الاداء العام لجلسة التداول فى البورصة المصرية فجاء هذا الاتجاه الايجابى المائل الى المنحنى العرضى نتيجة عدم وجود قوة دافعة كافية تعمل على اتخاذ اتجاه ايجابي واضح. ولفت الى ان عمليات المضاربة تسيطر على السوق مع تفضيل المستثمرين لاقتناص الارباح دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المتعاملين. وخلال جلسة الاحد، اغلقت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية على ارتفاعات وإن كانت بنسب محدودة وسط تراجع ملحوظ لمبيعات المستثمرين الأفراد من الأجانب وتحول المؤسسات الأجنبية والعربية للشراء النسبي.