علي بعد 40 كيلومتر من مدينة قنا توجد مدينة قوص تلك المدينة الت تحوي العديد من الاسرار التي لم تكتشف بعد ، وعلي بعد 7 كيلومتر من قوص يوجد قرية شنهور التي تحمل بداخلها معبد شنهور ذلك المعبد الآثري الذي يرجع تاريخه الى العصر الرومانى حيث يتكون المعبد من 3صالات وفناء امامى به بقايا قواعد أعمدة التى بلغت 53 عمود تبقى منها مايتراوح من 11 الى 12 عامود وخلفهم فناء العبد الرئيسى وهناك حجرتين شرق قدس الأقداس وحجرةغربية وشمالا يوجد سردابين واحد منهم مؤدى الى معبد دندرة والآخر مؤدى الى معبد قفط ونجد قدس اأقداس الرئيسى به نقوش تمثل الأمبراطور يتعبد للاله مين وحورس وتحت وامون رع والهه أخرى ويعتقد أن المعبد سيكون ضخم جدا اذا تم استخراجه ولربما كان السر الأعظم وهو التحنيط مدفونا تحت هذه المدينة وللاسف الشديد هذا المعبد تم نهبه وسرقته . "مصر الجديدة" تزور معبد شنهور حيث تقابلنا مع محمد تمام (أثرى)يجب تأمين المعبد ووضعه على الخريطة السياحية لمحافظة قنا والتحقيق فى سرقت المعبد ومن المسؤل عن وضعه بهذه الطريقة خاصة أن هناك من شاهد علاء مبارك وهو يقوم بهدم السور امام أعينهم وأعتقد أن حراس المعبد يعرفون الكثير عن هوية سارق هذا المعبد . يقول حمدى سالم (موظف )لقد تمت أعمال حفر فى وتنقيب عن الآثار بمنطقة شنهور الآثرية فى أحد المنازل المجاورة للمعبد حتى الوصول لداخل المعبد وللاسف الشديد بسبب هذه الحفريات تم اتلاف المنزل الآثرى وازالة النقوش التى كانت على جدران المعبد بسبب لستعانتهم بأدوات غير فنية ساهمت كثيرا فى اتلاف المعبد وعلى الرغم من الأحداث التى تمر بها مصر لم يتم أى تطوير فى هذا المعبد ولم يفتح التحقيق فى حقيقة ماذكر وهل هناك مسؤلين كبار كانوا وراء سرقت المعبد !! وتقول ياسمين محسن (باحثة أثرية ) هذا المعبد يمتلك خصوصية لايمتلكها معبد دندرة وهى وجود سردابين واحد منهم مؤدى لمعبد دندرة وهذه مسافة كبيرة سوف نشهد خلال اكتشافها الكثير من الاسرار الفرعونية والسرداب الآخر المؤدى الى معبد قفط الذى يحوى الكثير من الاسرار التى يعتقد منها سر التحنيط عند القدماء المصريين وها سبق اثرى لايقل أهمية عن الأكتشافات الآثرية التى يتباها وزير الآثار . ويقول محمد سيد (سائق ) أن المعبد لابد من أن يكون الطريق المؤدى للمعبد مرصوف حتى يسهل على سيارات شركات السياحة المرور دون احداث تلف بالسيارات وهناك سياحة للمعبد ولكن ضئيلة جدا وأغلبها للدارسين والباحثين الآثريين ، كما أن المعبد مجاور لمنازل المواطنين وهذا يمثل عبئ على الجهات الأمنية لذا نطالب المسؤلين أن ينظرون الى المعبد بعين الأعتبار .