وجه رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية المعلن 2008 عادل محمد السامولى رسالة مفتوحة الى الرئيس مرسى تحت عنوان لا مئة يوم ولا مئة سنة حيث قال رئيس المجلس اننا في فترة فاصلة ينبغي فيها تسمية الحكومة الجديدةالتي يجب ان تنبثق من جيل الشباب وليس من النخبة القديمة التي يجب عليها اعلان التقاعد السياسي، وهوما سيسمح ببروز نخب سياسية مواكبة و متفاعلة و من قلب اللحظة السياسية التي تمر بها مصر و بما تحمله من تفاعل و حركية داخل هرم المجتمع المصري. أشار السامولى إن تقييم بسيط لفترة حكم اول رئيس للجمهورية ما بعد ثورة 25 يناير ستصل بنا إلى كونها تحولت من تجربة تأسيسية لبناء نظام ديمقراطي الى تجربة تم افراغها من محتواها، حتى أصبح يشار الى مؤسسة الرئاسة رهينة بيد “مركز القرار ” في مكتب الارشاد ، و لا حتى مؤسسة رئاسية مستقلة بوجود مجلس عسكري هو الممسك بزمام السلطة والقوة في مصر . ويقول السامولي السيد محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية لقد سجلت اختلافي معك لان المطلب التاريخي لثورة 25 يناير هو بناء دولة حديثة غير خاضعة لسلطة دينية او عسكرية والتي عبر عنها الشارع المصري . وأضاف لماذا بدات رسالتي الموجهة إليك بكلمة لا مائة يوم ولا مائة سنةلأن الصورة السوداوية لواقع الشباب المصري لا يمكن حجبها , فالبطالة من بين أبرز أسس هذه الصورة لا ننتظر تشكيل حكومة مقبلة يكون عمودها الفقري هو رجال جماعة الاخوان والسلفيين ووسيلتها التنفيذية هي الاكثار من الأدعية وبناء منظموة مجددا للوبيات الفساد وأن يكون مجمل نظرتها المستقبلية التسول لدى دول الخليج .د مرسي قبل تطهير شوارع مصر من القمامة كان ينبغي أن تواجه التماسيح لتطهير مصر من (شبيحة نهب المال العام ) وقد يضم ملايين المصريين صوتهم الى صوتي ان العنوان الرسمي هو وزارة الخارجية وتكياتها المسماة سفارات مصر بالخارج و بعدها المؤسسات البنكية التي سهلت خروج اموال المصريين المنهوبة الشعب المصري حملك أمانة الدفاع عن حقوقه فإن وجدت الأمور أكبر منك فصارح المصريين لأنك محاسب بالأمانه أمام الله والعبد.