دعت الحكومة النرويجية، اليوم الجمعة، السلطات المصرية، إلى الإسراع بإعلان نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، والتي كان مقررا أن تكشف عنها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أمس الخميس، لكنها قررت تأجيل الإعلان لوقت لاحق لم تعلن عنه رسميا بعد. وقال يوناس جار ستوريه، وزير الخارجية النرويجي، إنه يتفهم أن هذه الطعون يجب التعامل معها بحذر، لكن من المهم في الوقت نفسه معالجتها بشكل سريع وفعال، لتلافي حالة البلبلة الحالية بشأن نتائج هذه الانتخابات، لاسيما في التوقيت الحالي، حيث تثار العديد من المسائل بشان عملية انتقال السلطة إلى المدنيين في مصر.
وأضاف جار ستوريه، أن هذه التطورات ألقت بظلال من الشكوك حول عملية إعداد الدستور، خاصة مع تقليص الصلاحيات التي سيتولاها الرئيس المنتخب.
وأشار إلى أن مصر تواجه حاليا تحديات سياسية خطيرة، بالمقارنة بالوضع منذ عدة أسابيع، مؤكدا تطلع العالم لنجاح مسيرة الإصلاحات في مصر، نحو تقاسم السلطات بين مؤسسات منتخبة بشكل ديمقراطي.
وأشار وزير خارجية النرويج إلى أن المجلس العسكري يتحمل مسئولية خاصة في هذه المرحلة الانتقالية، مشددا على أهمية الالتزام بالموعد النهائي الذي قرره لتسليم السلطة للمدنيين وهو الأول من يوليو المقبل.