قرر أعضاء النقابة العامة " المستقلة" للعاملين بهيئة النقل العام تنظيم وقفه احتجاجية أمام مستشفي الهيئة احتجاجا علي تردي المستوي الصحي بمستشفي الهيئة وتكرار وفاة زملائهم بسبب الإهمال الطبي وعدم توفير مستلزمات العلاج من " أدويه – دم - نظافة – أدوات أساسية – تعقيم " . أعلن مجدي حسن سكرتير عام النقابة العامة " المستقلة " للعاملين بهيئة النقل " لمصر الجديدة " عن تنظيم عمال هيئة النقل العام وقفة احتجاجية يوم السبت القادم أمام مستشفي الهيئة للمطالبة بإقالة "مصطفي عرفان" رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية " رتبة بالقوات المسلحة " وتغيير اللائحة الطبية للهيئة وشراء سيارات إسعاف مجهزه بالعناية المركزة وإنهاء المتأخرات للصيدليات وإعطاء الحق للمريض لشراء علاجه وصرف الفواتير في الحال . وطالب حسن نقل المرض من المستشفي إلي المستشفيات المتعاقدة مع الهيئة ودفع المتأخرات للمستشفيات والتي تسبب في عدم قبول المستشفيات للمرضي ومتابعة العيادات والفروع وتوفير الأدوية اللازمة للمرضي ومرضي العلاج الشامل والأمراض المزمنة وعدم كتابة الطبيب الخارج للزيارات المنزلية لم يستدل علي عنوانه والعمل علي سرعة تشطيب وتجهيز مستشفي معروف وإلغاء التعاقد مع شركات النظافة وتوفير البديل من عمال الهيئة وأضاف حسن أنهم توجهوا اليوم لمكتب رئيس مجلس إدارة " مني مصطفي عبد الحميد " لمقابلتها وعرض عليها أسطوانات مسجل عليها فيديوهات تتضمن تدهور الحالة الصحية للعمال بالمستشفي مما يعرض حياتهم للخطر وكذا تم تقديم مذكرة بالحل ولم نتمكن من مقابلتها فتركنا الاسطوانة والمذكرة للسكرتارية الخاصة بها وتم تسليم نسخه للواء هشام عطية نائب رئيس الهيئة وتم إعلانهما بالوقفة الاحتجاجية يوم السبت القادم . ومن جانبه قال محمد عبد الستار مساعد الأمين العام للنقابة العامة " المستقلة " للعاملين بهيئة النقل العام لقد سبق ان نظمنا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاضرابات علي مدس الشهور الماضية للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وهي " عيش - حرية – عدالة اجتماعية " ووضح عبد الستار " عيش " العامل عند يصطدم مع المرض يتم استقطاع أجزاء من الحوافز " حرية " موت صوت الحق والتعتيم علية " عدالة أجتماعية " قائلاً لايوجد عدالة أجتماعية حيث ان مستشفي السكة الحديد والهيئة العربية للتصنيع مجهزين علي أعلي مستوي ومستشفي النقل العام " الداخل مفقود والخارج مولود " مشيراً : أنها تسمي بين العمال مستشفي النعش العام . واتهم عبد الستار المسئولين بالشروع في قتل العاملين بهيئة النقل العام لتخفيف العبء علي الميزانية الطبية مطالباً بتسديد مديونيات الهيئة للمستشفيات المتعاقدين معها ومنها " القصر الفرنساوي يدين الهيئة ب 80000 وهو مبلغ بسيط جداً يعادل مكافأه شهرية لمسئول واحد بالهيئة وكذا تسديد مديونيات معهد ناصر مما يؤدي الي عدم أستقبالة للمرض ضارب المثل بزميلة المتوفى " شريف متولي" وغيره الذي توفي بسبب عدم وجود رعاية صحية. وطالب عبد الستار بإلغاء التعاقدات الطبية مع المعامل الطبية وإلغاء أنفاق هذه المبالغ علي التعاقدات وأنشاء معامل بمستشفي الهيئة وتجهيزها بأحدث الإمكانيات وهذا أوفر مما يناسب الأمراض المهنية المصيبة لعمال هيئة النقل العام . وأختتم عبد الستار حديثة قائلاً : " دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلي قيام الساعة "