قال الدكتور صفوت العالم رئيس لجنة رصد وتقييم الأداء الإعلامى فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2012 ان مبالغة الدعاية لأحد المرشحين كان من سلبيات العملية الإنتخابية حيث انه زاد من حدة الدعاية المضادة لإحساس كل مرشح انه يمكن ان يستغل الإعلام لتوجيه بعض الشائعات عن خصمه. وأوضح العالم فى تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان كل مرشح من الإثنين وفريقه حاول التوظيف الدعائى لنتائج محاكمة القرن لإستمالة الناخبين بأفكار محددة مشيراً الى ان اللجنة كانت قد أصدرت تقريرين سابقين بشأن السلبيات الإعلامية التى وقعت فى جولة الإعادة. وأفاد ان كثير من الممارسات الخاطئة تمارس بشكل عفوى مثل إطلاق استطلاعات الرأى العام دون إبراز حقيقة الأرقام التى أجرى معها هذا الإستطلاع ودرجة تمثيلها لفئات الناخبين ونوعية الأسئلة التى طرحت فيه مشيراً الى ان هناك ملاحظات بشأن حصول احد المرشحين على أصوات الناخبين فى دولة سيراليون دون ذكر عددها الكلى وعدد الممتنعين عن التصويت. ولفت الى ان اللجنة منعت عدم الإستشهاد برجل قانون أو قضاء لإنتقاد حكم القضاء فضلاً عن رصد استخدام الألفاظ المعيبة والمواصفات الغير دقيقة لأحد مقدمى البرامج مشيراً الى ان اللجنة العليا للإنتخابات كان من المفترض ان تقطع الطريق أمام حملات المرشحين ببث النتائج التى تصل اليها من رجال القضاء من اللجان على موقعها متزامناً مع وصولها. وأشار الى ان اللجنة ستفرض عقوبات على وسائل الإعلام التى قامت بخرق احد القواعد التى وضعتها اللجنة والناتجة عن أخطاء غير معروفة وبعض الأوضاع التى تمثل سباق إعلامى معين مشيراً الى ان اللجنة تهتم برفع اداء الإعلامى ومعرفة ان هناك رقابة لتلافى كل الأخطاء التى شملت التحيز فى اختيار الضيوف وخرق الصمت الإنتخابى وتوظيف استطلاعات الرأى لأحد المرشحين. وأردف ان النتيجة الرسمية للإنتخابات الرئاسية هى التى ستعلنها اللجنة العليا للإنتخابات وكل ما يتم بثه أو عرضه من نتائج قد تتسم بعدم الدقة وقد تخضع للإنتقاص أو الإضافة نتيجة حزف نتائج بعض اللجان أو قبول بعض الطعون لذا يجب ان ينتظر الجميع النتائج النهائية من فريق الانتخابات ويجب على الإعلام بإستقبال النتيجة النهائية بهدوء ودون مبالغات فى الإنتقاد أوإتهامات.