أكدت لجنة متابعة ورصد وتقييم الدعاية الإعلامية والإعلانية بالانتخابات الرئاسية أن التقرير الثاني تضمن العديد من القضايا المهمة التي أثارتها التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى، والتي اختتمت يوم الخميس الماضي مشيرة الى ان التليفزيون المصرى يعتبر أكثر المؤسسات الإعلامية التزاماً بتعليماتها. وقال المستشار مجدى ضيف مقرر اللجنة الخاصة بتقييم الدعاية الإعلامية والإعلانية للإنتخابات الرئاسية فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان أهم الملاحظات التى وردت فى التقريرهى اهتمام العديد من القنوات الفضائية بالدور الدعائي لمرشحي الرئاسة، وتغافلت في الوقت نفسه عن توعية وتنوير الناخبين حتى يتم التصويت بناءً على درجة معرفية أدق وأشمل عن المرشحين وقضايا الانتخابات. وأضاف ان اللجنة تسير على 13 معيار أقرتها اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية فيما يلتزم بقواعد وسلوك وأداب المهنية حين العمل فى التغطية الانتخابية ،واللجنة راقبت الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية خلال الانتخابات الرئاسية وتقييم التنويهات الخاصة بتوعية الناخبين في التليفزيون المصري والفضائيات وتحيز بعض المذيعين ومقدمي البرامج لمرشحين بعينهم ورصد بعض الأخطاء المهنية لبعض الإعلاميين وتوظيف رسائل ال"اس ام إس" في الفضائيات للدعاية والدعاية المضادة. وتابع ان الاعلام الحكومى كان أكثر الملتزمين بالحيادية والشفافية فهناك توجهات من بعض القنوات الفضائية لمرشحين بعينهم فيما يعد انتهاك لأداب المهنة منتقداً تأييد مذيعى بعض القنوات لمرشح بعينه والإستعانة بنجوم للحصول على كم أكبر من الإعلانات. وهاجم ضيف استطلاعات الرأي التي قامت بها بعض الصحف والمواقع الاخبارية والفضائيات والتي اعتبرتها توظيفا غير مهني لما أعلنته من نتائج محتملة وتقديرية غير رسمية مما أثر بالسلب على الرأي العام والجمهور. وعن التليفزيون المصري -قال مجدي لا نستطيع أن ننكر الأخطاء الكثيرة للتليفزيون المصري خلال عهد النظام السابق ولكن أداءه حاليا زاد بنسبة كبيرة في مساحات الرأي وحرية التعبير كما أشاد بأدائه خلال فترة العملية الانتخابية مؤكدا انه أكثر الوسائل الإعلامية التزاما بتعليمات اللجنة.