الدكتور محمد البلتاجي صرح مصدر مسئول بحركة شباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، أن أتصالات جرت مؤخرا بين قياديى الحركة وبين جماعة الأخوان المسلمين ممثلة فى عضو مجلس شورى الجماعه الدكتور محمد البلتاجى.
وأوضح المطدر أن البلتاجى قد أعرب عن الحاجة الماسة لتحالف كل القوى السياسيه للسيطره على الوضع الراهن، معترفا أن الأمور أوشكت على الانفلات من أيديهم بسبب عدم ترحيب المجلس العسكرى بهم وكذلك كشف عن خشية الجماعة من محاولة العسكرى السيطرة على كل ما يمت للسلطة بصلة، وخاصة بعد أن تأكدت نواياه بالأعلان الدستورى المكمل الذى تلى حل مجلس الشعب. وأكد المصدر الأبريلي أن البلتاجي شدد على ثقة الجماعه في ان العسكر لن يسمحوا أبدا للقوى الاسلامية وخاصة حزب الحريه والعداله الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين بالسيطره مرة أخرى على البرلمان بعد فوزهم فى الجولة الثانيه من أنتخابات رئاسة الجمهوريه. وبحسب المصدر ذاته، فإن البلتاجي أكد أن كثير من قادة الجماعة راجعوا أنفسهم وتأكدوا من أنهم أخطأوا خطأ جسيما حينما تخلوا عن وعدهم بالمنافسة على ثلث مقاعد مجلس الشعب، كما سبق وأعلنوا، مشيرا إلي أنه وتداركا للموقف لصالح الوطن ولأجتياز المرحله الانتقاليه والتخلص من التخبط الحالى فقد وعد القيادى البارز أن تكون المنافسه فى انتخابات مجلس الشعب القادمه من قبل الجماعه فقط على ثلث مقاعد المجلس للحفاظ اولا على مكتسبات الثورة ولإعادة مد جسور الثقه مرة أخرى معالقوى المدنيه والثوريه اللتى افتقدوها بعدما جرى فى الانتخابات الاخيرة. وصرح كذلك أن الاخوان ستبدأ جديا بالتعاون مع شباب الثورة والحركات السياسيه وخاصة حركة شباب 6 أبريل وكذلك الاحزاب المدنيه الثوريه ليحصلوا بدعم غير معلن من الاخوان على ثلثى المقاعد المتبقيه حتى لا يتركوا مجالا لعودة فلول الحزب الوطنى الى الحياه السياسيه. كذلك أكد المصدر أن جماعة الاخوان المسلمين ممثلة فى ذراعها السياسيه حزب الحريه والعداله بدأت العمل، واتفقت مبدئيا مع بعض الاحزاب المدنيه أهمها حزب غد الثورة للتنافس على ثلثى المقاعد المتبقيه بالاشتراك مع الحركات الثوريه.