[image] الشاعر عبد الرحمن يوسف كشف الشاعر الشاب "عبد الرحمن يوسف" عن تفاصيل مثيرة عن لقائه وعدد من رموز الثورة مع الفريق أحمد شفيق، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك". وقال: قابلت الفريق شفيق فى فجر الخامس من فبراير 2011، كان قد طلب التفاوض مع الميدان، وقررت الجمعية الوطنية للتغيير أن ترسل له شروطنا لبدء التفاوض، وكان الشرط الأول هو رحيل زوجة الرئيس المخلوع مبارك. كما قال انة كُلف الدكتور محمد أبوالغار بهذا التفاوض، وأصر الدكتور أبوالغار فى ذلك الوقت على وجود شاب من الميدان معه، واقترح اسم عبد الرحمن يوسف ووافق على الذهاب معه للتفاوض ، كما أضاف عبد الرحمن أنهم جلسوا مع الفريق شفيق مايقرب من ساعه ونصف وقال انه حين خرج علم جيداً لماذا أصبحت مصر دولة متخلفة إلى هذا الحد، ولماذا تعاملنا أمريكا بال"حذاء". وأضاف انه استغرب من قدرة الفريق شفيق على إهانة شخص مثل الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، واصفا إياه قائلا: "ده بيوزع البطاطين على المعتصمين".. فرد عبد الرحمن عليه إنه يوزع البطاطين لكى يغطى سرقات النظام الذى يوظف أمثالك، هذا النظام الذى حاولت أن تدافع عنه على مدار ساعة ونصف حين جلسنا معك أنا والدكتور أبوالغار، حتى اضطررت إلى أن أسمعك ما لا تحب سماعه عن سيدك المخلوع ونظامه فما كان منك إلا أن خرست، ألا تذكر حين قلت لك: رئيسك الذى تفخر به قاد البلد إلى خراب شامل فى كل المجالات، وهو مجرم خائن؟ حينها كان صعبا عليك أن تقول "إنه قدوتى"، فقد كنت تحتاج للميدان، أما الآن فقد صورت لك الأوهام أنك أقوى من الميدان، وأنك تستطيع أن تصبح رئيسا لمصر، وأنا أقول لك بكل ثقة، إنك لن تصل لهذا المنصب الرفيع، ولو وصلت فتأكد أن مصيرك سيكون كمصير سيدك المخلوع تماما. إنك إذا كنت تُعيِّرُ الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بأنه "رد سجون"، فهذا لأنك لا تعرف الفارق بين السجن والمعتقل، ويبدو أنك ستعرف الفارق حين تدخل السجن كمسجون جنائى، وذلك بعد أن يتم التحقيق معك فى عشرات البلاغات التى تتجنب الحديث عما فيها فى الإعلام. سيادة الفريق، ليس من صالحك سب الشرفاء، لأن انتقام الله سبحانه يكون أقسى مما تتخيل حين تتطاول على أمثال هؤلاء. سيدي الفريق شفيق: ألا يكفيك عارا أنك تغرى الناس –لكى ينتخبوك– بمزيد من الفساد، وبمزيد من الخروج على القانون بالتصالح على تدمير الأرض الزراعية التى لا تملك مصر ثروة مثلها؟؟؟