تستأنف اليوم الاثنين بأديس أبابا، جولة المفاوضات المباشرة بين دولتى السودان وجنوب السودان بشأن القضايا العالقة بينهما، بوساطة الآلية الافريقية التى يرأسها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو امبيكى. وذكرت تقارير صحفية أن السودان وجنوب السودان سيستأنفان اليوم جولة المفاوضات المباشرة بشأن القضايا العالقة بينهما بأديس أبابا. وأضافت ان وفود اللجان الامنية للبلدين وصلت الى أديس أبابا ، للبدء فى مناقشة الملفات الأمنية التى وضعت ضمن الخارطة الافريقية للتفاوض بين البلدين. وتضم اللجنة السياسية العسكرية وزيرى دفاع البلدين ، اضافة الى وزيرى الداخلية ومديري الاجهزة الامنية لمعالجة قضايا منها وقف العمليات العدائية ووقف دعم الحركات المتمردة بجانب تفعيل آليات حماية الحدود. وشكلت آلية الوساطة الافريقية لمفاوضات اديس ابابا، بشأن القضايا العالقة بين دولتى السودان وجنوب السودان ، الاسبوع الماضى، لجنة ثلاثية تضم مفاوضى البلدين وخبراء فنيين لوضع اجندات التفاوض. وكان السودان وجنوب السودان يتفاوضان على عدد من القضايا العالقة بينهما أبرزها القضايا الأمنية وقضايا النفط وترسيم الحدود. وتوقفت المفاوضات بين الطرفين بسبب الاشتباكات المسلحة التى دارت فى منطقة هجليج النفطية بين جيشى البلدين في شهر ابريل الماضي. وتبنى مجلس الأمن الدولي أخيرا قرارا بالاجماع يطالب السودان وجنوب السودان بوقف جميع الأعمال العدائية على الفور، بما فيها القصف الجوي ، وسحب جميع قواتهما المسلحة دون شرط إلى أراضيهما. من جهة أخري صرح مستشار الرئيس السوداني د. أحمد بلال عثمان أن من حق الدول العربية والإسلامية أن تطور التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية . وقال د. أحمد بلال عثمان في كلمته خلال حفل تأبين الخميني في الذكرى ال 23 الذي نظمته سفارة إيرانبالخرطوم ، إن ما يجمع العالم العربي والإسلامي مع إيران أكبر مما يفرقه ، موضحا "أن هذا أحد الأبواب التي يلج منها الاستعمار الجديد لكي يجثم على صدر الأمة لمنعها من التلاقي والانطلاق نحو النهضة ". وأشاد بلال بالدور الذي قام به الخميني في توحيد الأمة الإسلامية ، وأضاف "إن السودان لديه مثال آخر يتمثل في الإمام محمد أحمد المهدي الذي استطاع أن يحرك الشعب السوداني كله ضد المستعمر ورفض الظلم وأقام دولة إسلامية " . من جانبه، أشاد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني الذي حضر الحفل ، بدور الخميني في تبصير الشعوب المسلمة بحقوقها وكيفية انتزاعها من المستعمر، مطالبا بضرورة الاتفاق على الملف النووي على أساس أن الإسلام يحرم أسلحة الدمار الشامل . ودعا إلى إخلاء المنطقة من السلاح النووي وأكد حق الدول في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية. وقال المهدي " لكي نضع حدا للفتنة ينبغي منع التكفير ومنع التعرض للصحابة والاتفاق على التعايش بين اجتهادات المسلمين فاختلاف الاجتهادات هو باب للسعة للأمة.