اصدرت حكومة ظل شباب الثورة بيانا اليوم اكدت فيه ان اعضائها سيقفون ضد مرشح الفلول والعسكرى احمد شفيق وان هذه لحظات حاسمة وقاصمة من عمر الثورة يجب على كل فصيل ان يتنازل عن خلافاته السياسية مع د محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وان يجعل محلها خلاف الدم والقتل وموقعة الجمل مع احمد شفيق .. ونادت حكومة ظل الثورة كل الفصائل بالوقوف مع الانتخابات حتى اخر لحظة بالرغم من الشكوك حول مدى حصول شفيق على كل هذه الاصوات وان لحظة اعلان شفيق رئيسا ستكون لحظة بركان الغضب الذى سينفجر فى وجه المجلس العسكرى السبب الرئيسى فى اجهاض الثورة والمخطط الرئيسى لهذا المسار كما اكدت حكومة ظل الثورة انها ستشارك فى الدعوات لانتخاب مرسى بكل الوسائل وبفرق العمل المنتشرة فى المحافظات فهذا وقت لا بديل اخر امام الجميع اما ان تكون الثورة او لا تكون واشارت ظل الثورة الى انه بالرغم من ان وقوفنا واتحادنا ضد شفيق فى الاعادة امر قاصم وحاسم لمستقبل الثورة الا انه يجب قراءة المشهد كاملاً منذ بدايته حتى نتوقع ما سيحدث خلال الايام القادمة .. فمن عيَّن شفيق رئيسا للوزراء هو من اعطاه الامر بالترشح للرئاسة وهو من ادخله سباق الرئاسة رغم صدور قانون العزل السياسى وهو من مكنه من الوصول للاعادة .. فهل سيمكنه ايضا من الفوز فى الاعادة .. وفى هذه الحالة سنحشد الثوار ليوم اعلان النتيجة وطالبت حكومة ظل الثورة حزب الحرية والعدالة بالعمل على استيعاب كل القوى الثورية والسياسية والعمل على تحقيق توافق وطنى حقيقى فهذه المرحلة تحتاج لجهد الجميع دون استثناء حتى نتمكن من مواجهة قوى الثورة المضادة التى تحشد بقوة لانهاء الثورة واكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان نجاح شفيق لن يكون الا على جثثنا ولن نسمح به وسنقف خلف مرسى مهما كانت الاختلافات كما دعا د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل الثورة الجميع الى التسامح والتكاتف والنظر الى مصلحة الوطن العليا واستيعاب بعضنا البعض, فالجميع وطنى والجميع خير من النظام القديم واذنابه, وخير من عودة امتداد الحزب الوطنى القديم, فالوضع الان خطير ....., ولابد من الاتحاد وراء د. محمد مرسى ضد مرشح الفلول الفريق. شفيق, فليس من المصلحة اختيار فلول والقضاء على الثورة واحلامها. كما اكد د محمود عرفة عضو حكومة ظل الثورة ان الثورة فى مفترق طرق اما ان تكتمل واما ان تنتهى والقرار فى ايدينا الان وفوز شفيق سيكون تفجيرا للفوضى التى يريدها نظام المخلوع الذى ما زال يحكمنا حتى الان كما اكد شريف احمد عضو حكومة ظل الثورة ان الكرة فى ملعب الحرية والعدالة الان ويمكنهم تحديد حمدين وابو الفتوح نواب لمرسى بصلاحيات محددة ووضع معايير وطنية للجمعية التأسيسية حتى يتم استيعاب باقى القوى السياسية والثورية.