طالبت مجموعة "نرشح جمال مبارك مع الاصلاح" على الفيس بوك مصر بالانسحاب من جامعة الدول العربية وتجميد جميع العلاقات مع الدول العربية الى حين رد كرامتها وكرامة شعبها أو ياتى الرئيس الجزائرى شخصيا إلى مصر ويعلن على الملأ اعتذاره للرئيس المصرى وللشعب المصرى ليكون عبرة لكل من يهين مصر، وأن تنفتح مصر على العالم الخارجى المحترم والشعوب المحترمة منها دول شرق آسيا وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل وأوروبا وأمريكا ودول أفريقيا غير العربية. وأكدت المجموعة السياسية الشبابية أن هذه الدول أفضل سوق للمنتج المصرى وأفضل مليون مرة من الدول العربية بحجة أن الدول العربيه لم يأتِ منها سوى التخلف والإرهاب والتطرف والمرض والجهل. كما طالبت المجموعة الرئيس حسني مبارك برد كرامة مصر والمصريين، ردًا على ما قام به الجزائريون. وأرجعت المجموعة السبب في ذلك إلى ما سمته بالأحقاد الدفينة فى صدورهم ، وقالت: ليست هذه هي المرة الأولى فقبلها دولة قطر في أيام العدوان على غزة تركت كل شيء وتفرغت للهجوم على مصر ورموزها ومعها زعيم حزب الله ، علاوة غلى الإهانات للمصريين فى كل الدول العربيه. وأكدت مها فاروق من مؤسسي الجروب أن مصر لم تدخر جهدا فى الوقوف بجوار هذه الدول فى أزماتها يوما ما على حساب وقتها وكرامتها وشعبها والآن نتلقى الاهانات والصفعات واحده تلو الاخرى بحجة أنها الشقيقه الكبرى. ودعا مجموعة شباب على الفيس بوك إلى التحقيق مع المسئولين والإعلاميين في مصر والجزائر الذين تسببوا في إشعال نار الفتنة بين البلدين. وأكد شباب الجروب الذين تعدوا الألف مشترك أن هدفهم تهدئة الوضع القائم ، ولجمع شمل الإخوة، مطالبين بمحاكمة المسؤولين والإعلاميين الذين أشعلوا نار الفتنة والسياسيين الذين عتّموا على الحقائق، على حد قولهم، كما طالبوا باعتذار رسمي إلى الحكومة المعتدى شعبها، وقال: نعم كلنا أخوة ، ولكن لا تسامح ولا تهاون في الحقوق والأعراض بعد الآن. وأكد المشاركون في الجروب أن الإعلام الجزائري قدم لشعبه أخبارا كاذبة بشأن تعرض المشجعين الجزائرين للضرب والقتل والفتيات لنزع الحجاب والملابس.