فى سبق صحفي ل"مصر الجديدة" تمكن مندوبها من اختراق عالم الجن والسحر، عبر لقاء خاطف مع الشيخ سيد عطيه الشهير بإمبراطور السحر الاسود. وعلي لسانه نكشف القصة الحقيقية لفتاه تبلغ من العمر 25 سنه خريجة جامعيه على درجه من الجمال والانوثه الفائرة تقدم لها العديد من الشباب للزواج منها ولكن يحدث نفور وعدم توفيق ويهرب العرسان رغم حسبها ونسبها وثرائها وجمالها فمنذ شهرين بدأت عليها اعراض مرضيه اشبه بالشلل بالنصف الايسر والسبب ان هذه الفتاه معمول لها سحر وامام مرضها قام خالها باحضار المشايخ الذين يدعمون العلاج بشرائط الكاسيت من القرآن الكريم والرقيه الشرعيه ويشعلون البخور بحجة تطهير المكان وعلاج الفتاه. ولكن حالتها ازدادت سوءا وظهر الاعياء الشديد عليها مما جعلها طريحة الفراش لمدة طويله واخذت اسرتها تلقى باللوم على بعضها البعض فالفتاه معمول لها سحر يسمى ( سحر الموت ) وهو عبارة عن عظام هيكل عظمي لميت مكتوب عليها طلاسم مدفونه بالمقابر وهذا السحر يجعل مارد من الجن المسخر لهذا العمل يقف حائلا امامها لوقت حالها وعدم اتمام اى زيجة لها والسبب زوجة خالها التى توجهت لاحد السحرة لعمل السحر لها وهو من تلامذة ابليس اللعين الذين يستخدمون السحر الاسود فعمل لها عمل دفن بالمقابر وقام بتسليط جن مارد آخر لحراسة السحر نفسه على عين امها بالعين اليسرى وهو عباره عن جن ماجوسى من عبدة النار يسمى (ميتاطرون) ولذلك من المستحيل ومن الصعوبه فك سحر الفتاه قبل فك سحر الموجود على عين امها التى لا تشعر بالسحر الا فى وجود بعض من اثار الصداع فى الجهة اليسرى من الوجه وسبب اقدام زوجة خالها على هذا العمل رفض الزواج من ابنها ويكمل الشيخ سيد عطيه بدأت جلسه العلاج بقراءة ايات الذكر الحكيم من سورة البقرة والصافات والشمس والزلزلة وتم فك السحر الام التى كانت لا تشعر به وبعدها تم فك سحر الفتاه بنفس الايات الكريمه واضافه اسماء الله الحسنى. وبحسب الشيخ سيد عطيه، تم فك السحر بالكامل وعغادت الفتاه لطبيعتها بعد رحلة شاقه من العذاب والالم وبعدها بايام قليلة تقدم للفتاه شاب وتم عقد قرانها وهى الآن فى طريقها لتأسيس عش الزوجية..