ضربت موجه من الإضرابات والاعتصامات الهيئات والمصالح الحكومية فى السويس حيث تظاهر العشرات من خريجي الزراعة والمطالبين بفرصه سكن من الشباب " زواج حديث " امام ديوان عام محافظه السويس منذ الصباح الباكر حيث طالب خريجى الزراعه محافظ السويس بضرورة التدخل لتسليم الاراضى الزراعية لهم بعد ان استولى على جزء كبير منها قيادى سابق بالحزب الوطنى المنحل على مرأى ومسمع الجميع دون ان يتدخل احد بينما قامت جمعيه " وطنى " الذى يرأسها قيادى آخر بالحزب الوطنى المنحل بسحب باقى الاراضى من الشباب بكل ما عليها لعدم سدادهم آخر الأقساط وفى نفس السياق اعلن العشرات من موظفى جهاز التنظيم والإدارة بالسويس اعتصامهم بداخل المبنى وإضرابهم عن العمل للمطالبة بالانضمام للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة واكد الموظفين انهم فضلو الإضراب بداخل المبنى لعدم تعطيل اى طريق او مصلحه اخرى خاصه وانهم مجاورين لمبنى مرور السويس الا ان المسئولين تجاهلوا مطالبهم واعتصامهم بعد ان قام الموظفين بإعلانهم رسميا بالاعتصام مشيرين الى ان المسئولين بالجهاز " الوكيل والمدرير " تم تعينهم من قبل الجهاز المركزى بالقاهرة اما باقى الموظفين والعمال غير معترف بهم من قبل الجهاز بالقاهرة فى حين انهم يعملون فى فرع السويس منذ عده سنوات وهدد العمال بتصعيد الاضراب فى حاله استمرار تجاهل المسئولين لهم. وفى ترسانه السويس البحريه والتى تتبع هيئه قناه السويس اعلن قيادى الشركه اعتصامهم بداخل الشركه احتجاجا على اهدار المال العام ووقائع الفساد التى لم يحقق فيها بالشركه حيث اكد مصطفى عبد الواحد مدير إدارة المرجعة وعبود عبد المقصود رئيس أقسام اللحام بالشركة انهم تقدمو للرقابه الاداريه وللمسئولين فى السويس بملفات تدين مسئولين فى الهيئه وتؤكد على اهدار المال العام ولكن دون جدوى وهو ما دفعهم للاعتصام حتى يتم التحقيق معهم. فى مرفق اسعاف السويس اعلن العشرات من الإداريين والمسعفين اعتصامهم وإضرابهم عن العمل بداخل المبنى لرفض هيئه الاسعاف المصريه انضمامهم اليها حيث اعلن 9 إداريين و14 مسعف و19 عامل من العمال الموسمين اعتصامهم عن العمل حتى يتم الاستجابة لمطالبهم مثل باقى زملائهم بينما اكد العمال الموسميين انهم لم يتقاضو مرتباتهم منذ شهر مارس الماضى واكد المضربين انهم سيقومون بتصعيد إضرابهم لغلق مرفق الاسعاف فى حاله عدم الاستجابة لهم.