قالت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء فى ساعة مبكرة من اليوم الثلاثاء إن عدد قتلى الاضطرابات العرقية العنيفة فى اقليم سينكيانج بشمال غرب الصين ارتفع الى 156 قتيلا وإصابة ما يزيد على 816 شخصاً آخرين، وإن الشرطة قامت يوم الاثنين بتفريق بعض "مثيرى الشغب" فى مدينة ثانية. وقالت الوكالة إن زهاء 200 شخص "حاولوا التجمع" فى مسجد عيد كاه فى وسط مدينة كاشجار وفرقتهم الشرطة مساء أمس وهو اليوم التالى للاضطرابات العنيفة التى هزت أورومتشى عاصمة الاقليم. وأضافت الوكالة دون الخوض فى تفاصيل ان الشرطة لديها ايضا "دلائل" على ان ثمة جهودا لتنظيم "اضطرابات" فى مدينة أكسو ومقاطعة يلى قازاخ. فيما أفادت بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "العقل المدبر للقلاقل هو مجلس الويغور العالمى بزعامة ربيع قدير"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا." وتعتبر قومية "الويغور" إحدى الأقليات فى الصين، وهم مسلمون، ويزيد عددهم على سبعة ملايين نسمة. وقالت الشرطة إنها اعتقلت عدة مئات من المشاركين فى الاضطرابات، بمن فيهم أكثر من 10 الرموز الرئيسية التى "أثارت القلاقل". ولم يتم بعد الكشف عن عدد المعتقلين، غير أن الشرطة ماتزال تبحث عن نحو 90 شخصاً من رموز الاضطرابات فى المدينة بحسب مديرية الأمن العام فى الإقليم. وأدى العنف فى المنطقة إلى إحراق العديد من السياراة فى أورومتشى عاصمة المنطقة الواقعة شمال غرب الصين. ولم تكشف حكومة المنطقة عن عدد المشاركين فى الاضطرابات، بيد أنها قالت "إنهم تجمعوا بطريقة غير شرعية فى عدة أماكن بوسط المدينة، وقاموا بأعمال ضرب، وتحطيم، ونهب، وإحراق."