أقام نادي الشبان المسيحيين بالمنيا " الواي " حفل لتأبين ذكري مرور أربعين يوما علي نياحة قداسة البابا شنوده الثالث في حضور نيافة الحبر الجليل الانبا ارسانيوس مطران المنيا وابو قرقاص ونيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس الاسقف المساعد والمرشح علي منصب كرسي الباباويه المرقصية خلفا لقداسة البابا شنودة الثالث واحمد حشمت السكرتير العام لمحافظة المنيا والدكتور محمد احمد الشريف رئيس الجامعه والدكتور احمد عليوة نقيب الصيادلة بالمنيا باصفته ىالنقابيه والجامعية وايضا باعتبارهم من ضمن رموز التيار الاسلامي بالمنيا وزكريا حنين ممثل الهيئه العامه والوايز علي مستوي الجمهوريه والدكتور عبد المنعم البسيوني رئيس جامعة المنيا الاسبق وعددا من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وممثلين عن منطقة المنيا الازهريه بدا الحفل بكلمة لعادل رمزي المحامي رئيس مجلس ادارة النادي ووالد النائب المعروف الدكتور ايهاب رمزي ان البابا شنوده لن يتكرر له مثيل ولم يختلف مع الحكومه او أي تيار احتاج الي وقفه منه واضاف انه كان مخلصا لوطنه لابعد الحدود وجنازته عبرت عن مدي حب المواطنين له المسلمين قبل الاقباط فقد افتقده الوطن جميعا في وقت كنا في امس الحاجه الي شخصيته وحكمته التي من النادر ان تتكرر في السنوات القادمه
وقد علق الانبا ارسانيوس اسقف المنيا وابو قرقاص علي حياة البابا شنودة بانه كان ابا قبل ان يكون رئيسا للكنيسه بل كان ذو حكمة ورعاية ونظرمستقبله لا يمكن ان نعوضها في القريب العاجل لان اختياره لم يكن يد بشر لها أي دخل فيه انما ارادة واختيار السماء من خلال القرعه الهيكليه
ومن جانبه قال الدكتور محمد شريف رئيس جامعة المنيا ان البابا شنوده كان رجلا حكيما ووطنيا مخلصا لبلاده ونتمني ان يخلفه من يسير علي دربه ويكون مثالا للصدق والاخلاص في الوحده الوطنيه فلا احد ينكر موقف البابا الحكيم من المواقف السيئه التي كادت ان تنال من الوحده الوطنيه ولن ننسي له انه اقسم الا يزور القدس الا في صحبة المسلمين في وقت وجدنا فيه المفتي زار القدس قبل ايام في موقف يحتاج الي تفسير
وقد علق محمد مصطفي ممثلا عن منطقة المنيا الازهريه قال ان البابا كان عالما وشاعرا من الطراز الاول وكان صمام امان ورمانة الميزان في المجتمع حيث نشأ في جنوب البلاد الذي يعاني الفقر والحرمان والمشقه لينقل همومه الي الشمال واكد زكريا حنين ممثل جمعيات الشبان المسيحين ان البابا علمنا الكثير بمقولته الشهيره من يحمي مسيحو مصر هم مواطنوها رافضا التدخل الاجني في شئون مصر بحجة حماية الاقباط واضاف ان جنازته كانت اسطوريه عبرت عن مدي الارتباط به وعشقه وتابع حنين نسالك ايها القديس ان تصلي في السماء من اجل مصر ليحفظها ويحميها الله من كل شر
ووصف علاء رزق البابا بانه كان السد العالي لمصر في اوقات الازمات وكان مثلا عظيما للقوه والوطنيه
اختتم الحفل ببعض من الترانيم والاناشيد الدينيه في حالة من الاسي والحزن لكل من تذكر كلمات وعبارات قداسة البابا التي اشتهر بها