حريق السويس دبره الفلول والعسكر كشف التقرير المبدئى فى حريق شركه النصر للبترول الذى شب فى احد التنكات بالشركه ثم امتد لباقى الخزانات ان الحريق ان الحريق تم بفعل فاعل وكان مقدرا له الوصول الى كل انحاء الشركه واحداث انفجار يقدر ب 40 كيلو مربح فى محيط الشركه مما سيتسبب فى سلسله من الانفجارات بالشركات المجاورة والميناء حيث تتوسط شركه النصر للبترول 7 شركات بترول فضلا عن ميناء الزيتيات ومحطات البنزين ومستودعات البوتجاز والبنزين الا ان القدر كان رحيما بأهالى السويس عندما تحرك الشهيد بشير سعد سائق بسيارة الإطفاء بالشركه والذي كان مارا بالمصادفة بعد تسريب الغاز الذى كان يمتد بشكل سريع جدا واوقف هذا الامتداد بشير بقيامه بتشغيل سيارته لتنطلق شرارة الاحتراق من داخل السيارة ويشتعل الحريق فيها ويموت شهيدا، ويحدث الانفجار فى محيط محدود وبرغم هذا كان الحريق مروع ظل لاربع ايام تحاول عشرات سيارات الاطفاء من اخماد النيران فيه بعد انفجار ثلاث سيارات منهم اثناء عمليات الاطفاء بينما اذا كان قد تسرب الغاز لكل انحاء الشركه لكانت أبيدت الشركه بالكامل بعمالها ووقودها الا ان شراره الاحتراق التى انطلقت بالمصادفه من سياره الاطفاء التى تصادف وجودها جعلت الحريق محدود بمنطقه التنكات. واكد مهندسو وفنيو الشركه أنه يستحيل أن يكون ذلك بالمصادفة نظرا لقوة الصمامات الموجودة بالخزانات وإحكام إغلاقها وصيانتها بشكل مستمر مؤكدين انهم ابلغو قوات الاطفاء بإغلاق جميع الصمامات المغذية للمواد البترولية بالخزانات باعتبارهم المسئولين عن هذا الا ان قوات الإطفاء اكتشفت أن الصمامات كانت مفتوحة وبعد اغلاقهم لها تم فتحها فجر اليوم الثالث ليشب الحريق ويحدث الانفجار مرة اخرى. جدير بالذكر أن شركة النصر للبترول بالسويس، تعتبر خاضعة للمؤسسة العسكرية وكثير من قياداتها ينتمون لفلول الحزب الوطني المنحل، مما يرجح نظرية المؤامرة، على أساس إلهاء الرأي العام بالانفجارات عن المؤامرات الأكبر الجاري حياكتها حاليا، بشأن من يحكم مصر فى الفترة المقبلة.