ناشد أهالى المعتقلين الفلسطينيين فى مصر الرئيس مبارك التدخل لاطلاق سراحهم، وطالب الأهالى خلال تجمع لهم فى مدينة غزة بسرعة نظر القيادة المصرية إلى هذا الأمر شديد الخطورة، حيث أن من بين هؤلاء لا يمثلون خطر على مصر، وأصدر الأهالى بيان صحفى معمم جاء فية "إن تواجد العشرات من المعتقلين السياسيين فى السجون المصرية، والذين قضى البعض منهم ما يزيد عن 5 سنوات وبعضهم 3 و4 سنوات، وهم من خيرة الأبناء؛ فمنهم القادة والمهندسون وأصحاب الشهادات العليا؛ يتعارض مع تاريخ مصر العريق الذى بُنى على التضحيات وتقديم الشهداء والأبطال, فى الدفاع عن قضايا العروبة وعلى رأسها قضية فلسطين". وأشار البيان الصادر عن الأهالى إلى "خطورة ما تم مع المعتقل الفلسطينى يوسف أبو زهرى الذى وصفه بالشهيد تحت التعذيب فى السجون المصرية مؤخرًا، والذى كان معتقلاً فى السجون المصرية مع أبنائنا ليدقَّ ناقوس الخطر لدينا ويجعلنا لا نأمن على أبنائنا فى السجون، ولا نصبر على أن يغيبوا عنا فنحن نخشى عليهم أن يلاقوا نفس المصير". وقال البيان: "أملنا أن تأخذ هذه المناشدة حظَّها من الاهتمام لديكم، وأن تحرصوا على الإفراج عن أبنائنا، وخاصةً أننا مقبلون على عيد الأضحى المبارك، راجين منكم العمل على أن يفرح أبناؤنا بالعيد بين أهليهم وذويهم".