أعلنت مصادر سودانية أن السلطات المختصة تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمستندات بمنزل رياك مشار نائب رئيس حكومة جنوب السودان بالعاصمة السودانية . وأشارت المصادر الأمنية السودانية إلى أن الوثائق المضبوطة تكشف خططا تهدف لتقويض النظام في السودان عبر القوة، يتم تنفيذها خلال الشهر المقبل، وتفيد بأن مخطط "الحركة الشعبية" لا يستهدف منطقة "هجليج" فقط بل يمتد للوصول الى الخرطوم بالتنسيق مع من تصفهم السلطات ب "الخلايا النائمة" . وأوضحت أن هذه المستندات تتضمن معلومات عن المنشآت البترولية في السودان بصفة خاصة. وقالت المصادر إن السلطات الأمنية نفذت حملة تفتيش لمنزل رياك مشار عبر إذن من نيابة أمن الدولة عثرت فيها على مجموعة من الوثائق تعمل على تحليلها . وعرض التلفزيون السوداني مساء أمس مشاهد للمستندات والخريطة التي تحوي المحاور الثلاثة للهجوم، وقال المسئول عن المنزل ، إن السلطات الأمنية ة أبرزت لهم إذن تفتيش، وأكد أن الأسلحة ضبطت بمكتب رياك مشار داخل منزله . من جهته أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد أنه لا علاقة لقوات الجيش السوداني بما يجري داخل ولاية "الوحدة" بدولة جنوب السودان . جاء ذلك في تصريحات الناطق امس، على خلفية الإدعاءات بقصف القوات السودانية لمعسكر تابع للأمم المتحدة داخل دولة جنوب السودان . وأضاف الصوارمي أن القوات المسلحة السودانية تدافع عن أراضيها عقب تعرضها للهجوم من قوات حكومة جنوب السودان وأنها لا تتحمل أية مسئولية تجاه ما يحدث خارج حدود السودان . وتشهد ولاية الوحدة بجنوب السودان هجمات من قبل المنشقين من الجيش الشعبي على مناطق بالولاية، ونجا نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار وحاكم الولاية تعبان دينج في وقت سابق من أحد هذه الهجمات.