تجددت النيران مرة أخرى بعد إخمادها بساعة صاحبها عدد من الإنفجارات أدت إلى إندلاع النيران بشكل مكثف مرة اخرى وتسبب هذا فى انتشار حاله من الرعب والفزع لدى المواطنين مرة اخرى بعد ان عاشت ليله داميه من هذه الانفجارات والنيران عقب انفجار بداخل احد التنكات بوحدة توليد البخار والزيوت ( جهاز التقطير 3 ) بشركة السويس لتصنيع البترول وعادت الإنفجارات الصادرة من التنك رقم "133" الخاص بالنفته بشركة النصر للبترول، بعد السيطرة على الحريق بشكل كامل منذ ساعه صاحبتها نيران مكثفه مع عوده سحابه سوداء لتغطى سماء المدينه وشهدت الشركات المحيطه توقف تام نظرا لغياب الموظفين والعاملين مما اصابها بالشلل كما توقفت محطات البنزين عن العمل عقب اشتعال النيران فى احد المحطات امس مع اشتعالها فى عده اماكن فى احياء مختلفه بالسويس وتوقفت المحطات عن العمل تماما مما ادى إلى إصابة السويس بالشلل التام كما توقفت الملاحه فى ميناء الزيتيات والابيه وبورتوفيق وتم من السفن من الدخول الى الميناء وتحويلها الى موانى اخرى واخراج كل السفن فى الغاطس بالميناء وكان التانك يحتوى على ما يقرب من 5 أطنان ( نفته ) وهى المادة المصنعة للبنزين
وتوقع مهندسى الامن الصناعى بالشركه هناك خطورة تهدد بفناء مدينه السويس لاستمرار اشتعال النيران فى هذا التنك لقربه من كور الغازات التى تحتوى على سائل البوتاجاز وهى سريعة الاشتعال وفى حالة وصول النيران لها قد تنفجر، وهو ما يحدث كارثة على عكس التنكات التى لها أسقف تهوية وأسطح أما كورات الغاز فهى مضغوطه بالالاف من الاطنان بالغاز واشتعال النيران بها قد يؤدى بكارثة حقيقية انفجاراتها وتاثيراتها الى مئات الكيو مترات تهدد بفناء السويس ودمار كل الشركات المحيطه بها وتصل وفور تجدد اشتعال النيران والانفجارات
تواردت انباء بهروب عدد كبير من المسئولين والمواطنين بالسويس وتواصل ما يقرب من 75 سياره اطفاء مكافحه النيران ومحاصرتها من مسافه امنه بعد انفجار سياراتان اطفاء اثناء مكافحتهما للحريق بعد وصلت سيارات جديده من محافظات الجيزة والقاهرة والاسماعليه والشرقيه بالاضافه الى سيارات الشركات القريبه من الحادث وسيارات شركات شمال غرب خليج السويس